د. آية سعودي
مع زيادة المشكلات البيئية وتفاقمها مع بداية القرن الواحد والعشرين، نجد أن هناك حاجة ماسة إلى إكساب الأفراد والجماعات تنمية الشعور بالمسئولية تجاه بيئتهم وإكسابهم الوعي اللازم ليكونوا قادرين على التعامل مع البيئة تعاملاً سليماً و غير مخل أو مؤذ بمكونات البيئة وأن يقدر هؤلاء الأفراد العلاقة التبادلية ذات التأثير بين الإنسان والبيئة، وذلك لأن الإنسان هو الكائن الأكثر تأثيراً في البيئة من خلال أنشطته المتزايدة ومحاولاته المستمرة للسيطرة على الموارد من أجل الكسب.
لذلك فإنه من الضروري أن يكتسب هذا الإنسان الدراية والمعرفة اللازمة ببيئته، وأن يحد من ممارسته المضرة بالبيئة سواء بقصد أو بغير قصد وأن يكون قادراً على وضع الحلول لمشكلات قائمة وتفادي مشكلات أخرى، وأن ذلك كله يتم من خلال الوعي البيئي. وما من جدال أن مرحلة الطفولة من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان خلال حياته، فهي مرحلة نمو القدرات، وتفتح المواهب ورسم التوجهات المستقبلية، وفيها يتم تحديد معظم أبعاد النمو الأساسية للشخصية، حيث أن ما يتعلمه الطفل في مراحل عمره المبكرة يثبت بذاكرته بدرجة كبيرة أكثر مما يتعلمه في مراحل عمره التالية. لذا لابد بالاهتمام بتنمية الوعي البيئي لديه ليكون قادراً على حماية البيئة من المشكلات التي تواجهها.
لمقصود بالوعي البيئي:
إدراك الفرد بالمعارف المتعلقة بالبيئة والتي تحدد علاقته بوسطه البيئي المحيط به، ليكون قادراً على حماية البيئة من المشكلات التي تواجهها وكذلك حماية نفسه من تلك المخاطر وحماية الأجيال المتعاقبة على هذه الأرض.
يسعى الوعي البيئي بُناءً علي هذا المفهوم إلي:
1- تكوين قاعدة معلوماتية لدى الأطفال من خلال تزويدهم بالمعارف والمعلومات البيئية الكافية التي تساعدهم علي التعامل مع هذه المشكلات والقضايا.
2- تنمية الاتجاهات والميول والأخلاقيات البيئية المسئولة نحوالبيئة وقضاياها.
3- بناء السلوكيات والمهارات البيئية الايجابية التي تعين علي تحقيق السلام مع البيئة.
4- استنهاض الاخلاق البيئية والمسئولية البيئية للوصول الي تحقيق المواطنة البيئية لدى الأطفال
أنواع الوعي البيئي:
1 - الوعي الكامل ( الوقائي ) وهو الذي يمنع حدوث المشكلة .
2- الوعي العلاجي وهو الذي يواجه به الفرد المشكلات الفعلية الناجمة عن سوء الاستخدام .
أهداف تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال:
1- تنمية حواس الطفل بما يساعده على التفاعل الإيجابي مع البيئة الطبيعية المحيطة به.
2- تنمية الحس الجمالي والتذوق الفني للطفل، ليستشعر مظاهر الجمال من حوله. واعتماد كل منها.
3- معرفة أنواع النباتات والحيوانات في بيئته، والعلاقات بينها وبين مقومات حياتها على الآخر.
4- إدراك أهمية الماء للحياة كمصدر من مصادر الطبيعة.
5- معرفة أهمية التربية في حياة الإنسان والحيوان والنبات.
6- ملاحظة الظواهر البيئية المحلية الملموسة الطبيعية والاجتماعية.
7- تكوين وتنمية الأنماط السلوكية السليمة عند الأطفال التي تمكنهم من التعرف بصورة إيجابية فردية وجماعية، لصيانة البيئة ومصادرها، وحسن الاستفادة منها، والحيلولة دون ظهور مشكلات بيئية، نتيجة السلوكيات السلبية للأطفال أو المحيطين بهم.
8- تكوين اتجاهات إيجابية مناسبة لدى الأطفال نحو البيئة، من خلال التربية المتكاملة التي تتكامل فيها معلوماتهم الوظيفية وأحاديثهم ومشاعرهم نحو بيئتهم الطبيعية والتكنولوجية والاجتماعية.
9- احترام الأطفال لحقوق الآخرين في البيئة والالتزام بواجباتهم نحوهم ونحو البيئة كملكية عامة للطفل والاخرين.
10- ترشيد سلوك الأطفال إزاء بيئتهم بعناصرها المختلفة، والتي يمكن أن يدركها الطفل في هذه المرحلة العمرية.
مراحل التعليم البيئي لدى طفل المدرسة:
لكي يتعلم الطفل الصغير أهمية البيئة التي ينتمي إليها، وأن كافة تصرفاته تؤثر إما بالسلب أو الإيجاب عليها لابد وأن تتم تربيته بيئياً من خلال عدة مراحل تمر بيها عملية التربية هذه لأن الطفل الصغير قد لا يستوعب ماهية البيئة والمفاهيم المتصلة بها لذا تُقدم له تدريجياً حتى يستوعبها.
• المرحلة الأولى: مرحلة المشكلات التي تتصل بالبيئة (تنمية الطفل الوعي بها)
وهنا يقصد بها تنمية وعي الطفل بالبيئة وأن كل ما يقوم به من أنشطة قد تؤثر إما بطريقة إيجابية وتنفع البيئة أو سلبي تضر بها، وذلك من خلال ممارسته لبعض الأنشطة العلمية التي تمكن الطفل التعلم.
• المرحلة الثانية: مرحلة اكتساب المعرفة البيئية
هي المرحلة التي التي يتم من خلالها اكتساب الطفل لمختلف المعارف التي تتعلق بالبيئة من التعرف على: المشكلات البيئية، معرفة أسبابها، معرفة الأنماط المختلفة للاستخدام السيئ لموارد البيئة ومعرفة الحلول من أجل حماية البيئة
والمحافظة عليها.
• المرحلة الثالثة: مرحلة تلقين القيم البيئية
لتكوين الاتجاهات الإيجابية لدى الطفل تجاه بيئته، وهذه المرحلة يتم غرس القيم والاتجاهات التي تساعدهم على تحسين البيئة والحفاظ على مواردها، وتنمية الإحساس بالمسئولية تجاه البيئة وبناء الأخلاق والقيم البيئية واحترام الملكيات الخاصة والعامة.
• المرحلة الرابعة: تنمية المهارات البيئية
من خلال تدريب الطفل على وضع خطة عمل لحل المشكلات البيئية أو صيانة الموارد الطبيعية وتنميتها، ترشيد استهلاكها وحمايتها من الاستنزاف، بحيث تتضمن هذه الخطة إجراءات العمل ونوعيتها مع وضع الجداول الزمنية والمكانية
• المرحلة الخامسة: المشاركة الفعلية للطفل في الأنشطة البيئية
هذه هي الخطوة الفعلية التي يشارك فيها الطفل للحفاظ على على بيئته ويقوم بالتجربة الفعلية وذلك من خلال المشاركة في الأنشطة والمشاريع والحملات البيئية الوطنية والإقليمية والعالمية إن أمكن ذلك.
دور المجتمع في تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال:
عند الحديث عن المجتمع ومساهمته في تنمية الوعي لدى الطفل يجب أن نركز على دور الأسرة والمدرسة كوسائط اجتماعية أساسية تعمل على تـشكيل وصـياغة اللبنـات الأولـى للـوعي البيئي لـدى الطفـل بطـرق وأساليب متنوعة.
أولاً: الأسرة ودورها في تشكيل الوعي البيئي للطفل:
للأسرة أدوار متعددة في تنشئة الأبناء وتوجيههم نحو البيئة،. وعادة ما تتخذ الأسرة أساليب ومداخل مختلفة في عملية التوعية البيئيـة تختلف وفقاً للسياق الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ، و لعل أهمها:-
1- تدريب الطفل على الإدراك والفهم:
حيـث يعـد هـذا العنـصر مـن العناصـر المهمـة في التربية البيئية والوعي البيئي وإدراك وفهم طبيعة المـشكلات البيئيـة المرتبطـة بها والمحيطة بالإنسان والتي تقع في دائرة علاقاته وأنشطة حياته
2- التـدريب علـى تكـوين اتجاهـات عقليـة:
يـتعلم الطفـل فـي المنـزل اللغـة والتعبيـر وطريقـة الكـلام، وبمجـرد تعلمـه اللغـة تنتقـل إليـه عـن طريـق الكـلام أفكـار الكبـار من أفراد الأسرة وآرائهم، ويـسمع الطفـل القـصص والحكايـات التـي قـد تـؤثر علـي تفكيــره وخيالــه، وذلــك مــن خــلال مــا يــدور مــن أحاديــث بــين أفــراد الأســرة عــن الكائنات الموجودة في البيئة و أهميتها للإنسان.
3- التدريب على مهـارة اتخـاذ القـرار:
ويتـصل هـذا العنـصر بالمحافظـة علـى البيئـة والإسهام في حل المشكلات البيئية، ويتطلب ذلك تـدريب الأفـراد وخاصـة الطفـل فــي الأســرة علــى اتخــاذ وممارســة قــرارات بيئيــة بهــدف المحافظــة علــى البيئــة، وإقناعهم بأهمية المشاركة في تجميلها والإسهام في حل المشكلات النا جمـة عـن تفاعـل الإنـسان معهـا.
وينبثــق مــن تلــك المــداخل والأســاليب الــسابقة مجموعــة مــن الأهــداف الواقعية التي يجب أن تـسعى الأسـرة لتحقيقهـا أثنـاء عمليـة تـشكيل الـوعي البيئي للطفل، والتي من أهمها ما يلى -:
1- الأهداف المعرفية:
فمن خلالها تبدأ الأسرة بتعريف وتزويد الطفل بمجموعة من المفــاهيم المختلفــة تــأتى فــى مقــدمتها، وأنواعهــا النظــام البيئــي وعناصــره، والتــوازن البيئــي، والملائمــة البيئيــة، والأخـلاق البيئيـة ومـشكلات البيئـة داخـل محيطـه الاجتماعي، حيـث يحـاول الكبـار تنظـيم سـلوك الطفـل فـي صـورة سلوك معرفي يحاول من خلاله اسـتيعاب كـل شـىء عـن البيئـة المحيطـة بـه مـن وجهـة نظـر الأبـوين، وكثيـراً مـا يحـاول الطفـل فـي حـالات كثيـرة تاليـة أن يطبـق تعليمـات الـشخص الكبيـر بطريقـة صـريحة مـن أجـل تنظـيم سـلوكه ، خـلال هـذا الموقف نفسه أو موقف آخر مماثل متبعاً أساليب أداء مختلفة.
2- الأهداف الوجدانيـة:
والتـي مـن خلالهـا يـتعلم الطفـل كيـف يلاحـظ عناصـر البيئـة المحيطة به، وكذلك عمل تثقيف بيئي للطفل تسعى من خلاله الأسرة إلى تعلـيم وبنـاء اتجاهـات إيجابيـة للطفـل نحـو احتـرم بيئتـه وتدريبـه علـى التفاعـل بـسلوك إيجــابي وســوى قــائم علــى علاقــة مــودة وتعــاطف مــع البيئــة ومــا بــداخلها مــن عناصر ومكونات مختلفة.
3- الأهـــداف المهاريـــة:
ويــتعلم الطفــل مــن خلالهــا مجموعــة مهــارات تمكنــه مــن التعامــل مــع المــوارد الطبيعيــة فــي بيئتــه بإيجابيــة وحكمــة مثــل أن يــتعلم مهــارة المشاركة في تنظيف البيئة المحيطة بـه بدايـة مـن حجرتـه فـي المنـزل، والـشارع، والمدرسة، والحي... الخ .
ثانياً: المدرسة ودورها في تشكيل الوعي البيئي للطفل :-
تعد المدرسة هي المؤسسة الرسـمية التـي تلـي الأسـرة فـي تـشكيل الـوعي البيئي للطفل، ويتمثل دورها فيما يلى :-
1- معاونـة الطفـل علـى الفهـم والإلمـام بعناصـر البيئـة المختلفـة وبالعلاقـات المتبادلـة التي تؤثر على ارتباط الإنسان بالبيئة.
2- إيضاح دور العلم والتكنولوجيا في تطوير علاقة الإنسان بالبيئة وما يترتب علـى اختلال توازن العلاقات من نتائج تؤثر على حياة الانسان.
3- إبراز فكرة التفاعل بين العوامل الاجتماعية والحضارية والقوى الطبيعية.
4- تكوين وعى بيئي لدى الطفل وتزويده بالمهارات والخبرات والاتجاهات الضرورية التي تجعله إيجابيا في تعامله وتصرفاته.
5- تأكيد أهمية التعاون بين الأفراد والجماعات والهيئات للنهوض بالبيئة.
6- ضــرورة الانتمــاء للبيئــة مــن خــلال التعــرف علــى مــشكلاتها، ومــسبباتها والآثــار المترتبة على تلك المشكلات.
7- الاهتمـام بالممارسـة العمليـة وفـى هـذا الـصدد تؤكـد العديـد مـن الدراسـات علـى أهمية الممارسة العملية باعتبارها إحدى الأدوات الهامة للتوعية البيئية وذلك من خــلال التركيــز علــى عمليــة التعلــيم عبــر الأنــشطة والزيــارات الميدانيــة بهــدف التفاعــل مــع البيئــة، كمــا تــساهم هــذه الممارســة فــي تنميــة الــسلوك الأخلاقــي أكثـر مـشاركة وايجابيـة نحـو بيئـتهم.
وقد اتضح أن التعليم البيئي في المدارس له دور هام في تكوين وعـي عـام لـدى الأطفـــال عـــن واقعهـــم البيئـــي، باعتبـــاره أحـــد الموضـــوعات المقـــررة والموثقـــة والمعتـرف بهـا فـي المـنهج التعليمـي فـى معظـم دول العـالم وذلـك مـن خـلال مـا يتضمنه من مجموعة من الأهداف تمثلت فيما يلي:-
1- التعليم حول البيئة وذلك بهدف معرفة وفهم أساس البيئة ومكوناتها وقضاياها .
2- التعلـيم مـن أجـل البيئـة، وذلـك عـن طريـق الاهتمـام بـالقيم والمواقـف والتوجيهـات والتحرك الإيجابي من أجل البيئة .
3- التعليم من خلال البيئة، ويتم من خلاله اسـتخدام البيئـة كمـصدر أساسـي يـتم عـن طريقـــه إدراك الخبـــرة الأولـــى للأطفـــال وتوضـــيح دور المـــدرس، فـــي تـــوجيههم وإرشادهم نحــو الموضــوعات البيئيــة المختلفــة، وكيفيــة تدريــسها فــي المنــاهج والمقررات المدرسية.
التوصيات:
من منطلق تنمية الوعي البيئي والنهوض بالطفل، تم وضع بعض النقاط لتكون بمثابة توصيات يمكن الاسترشاد بها في تنمية الوعي البيئي للأطفال، بناءً على التجارب العالمية التي قامت بها بعض الدول للنهوض بالوعي البيئي لدى الأطفال.
وتم توجيه التوصيات لعدة جهات مختلفة، وهي:
توصيات موجهة للأسرة:
1- حرص الوالدين على تعليم الطفل كيفية المحافظة على البيئة وأنه جزء منها ويكونوا قدوة لهم.
2- القيام بأنشطة فعلية داخل المنزل كزرع نبات تحثه على روح التعاون وكيفية الحفاظ على الكائنات الحية والاهتمام بها.
3- حث الوالدين الأطفال على أهمية إعادة التدوير والاستخدام لبعض الموارد البلاستيكية والخشبية والصلبة.
توصيات موجهة للمدرسة:
1- التوسيع في مناهج حماية البيئة.
2- وضع برامج تدريبية للأطفال في المجالات البيئية.
3- تنفيذ أنشطة فعلية لرفع الوعي البيئي لدى الأطفال وتحفيزهم بأن يحصل الطلبة المتميزين على درجات إضافية.
4- إقامة عروض ومسرحيات عن أهمية البيئة وكيفية المحافظة عليها لنشر الوعي البيئي لدى الأطفال.
5- دعم الأنشطة التعليمية بالعديد من الوسائل والمتاحف بما يعزز الوعي البيئي للأطفال.
6- اصطحاب الأطفال بالزيارات الميدانية للتعرف على البيئة ومشكلاتها واقتراح حلول لها.
7- تضمين مقرر التربية البيئية ضمن المناهج التعليمية.
8- عقد لقاءات مع أولياء الأمور لتثقيفهم بيئياً، بهدف المساهمة في إكساب أطفالهم درجة مناسبة من الوعي بالبيئة ومكوناتها.
9- التعاون بين المدرسة والأسرة لتنمية الإتجاهات والسلوكيات السليمة نحو البيئة.
توصيات موجهة للمسئولين ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام:
1- مشاركة الطفل في الندوات والمؤتمرات وورش العمل ذات العلاقة بالعمل البيئي.
2- إطلاق مبادرة للأطفال حيث يقوم مجموعة من سفراء المناخ بنقل ما تعلموه لأبنائهم وأبناء عائلتهم بطريقة تناسب أعمارهم، وتقديم نماذج لمشروع سفير المناخ الصغير.
3- قيام مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة بعمل توعية للآباء والأمهات عن كيفية رفع الوعي البيئي لدى أطفالهم.
4- تأهيل المدربين ومسئولي النوادي بضرورة إقامة أنشطة من شأنها رفع الوعي البيئي لدى الأطفال المترددين على النوادي فالرياضة من شأنها تهذيب النفس وتعليمهم الممارسات الصحيحة للمحافظة على البيئة.
5- يقوم الإعلام بصنع أفلام كارتونية وأغاني للأطفال تحثهم على المحافظة على البيئة وكيفية حل المشكلات التي تواجه البيئة.
6- دعم الهيئات والجمعيات المتخصصة في حماية البيئة في المدارس والجامعات من خلال النشاط الاهلي والحكومي وتاسيس (جمعيات اصدقاء البيئة) .
7- إعداد مرجع خاص للثقافة البيئية ومجمع لمفاهيم البيئة والتربية البيئية وإعداد الوسائل السمعية والبصرية التي تخدم هذا الغرض .
توصيات موجهة لمكتبات الأطفال:
1- عقد ندوات حول أهمية التوعية البيئية وكيفية تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال داخل المكتبة.
2- عرض أفلام كرتونية تتناول أهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها.
3- تخصيص ساعة القصة لسرد قصة حول كيفية الحفاظ على البيئة تتناول شخصيات من الطبيعة البيئية لجذب انتباه الطفل وتنمية وعيه البيئي.
4- عقد ندوات وورش عمل لأولياء الأمور حول أهمية الوعي البيئي للأطفال.
5- تشجيع الطفل على أعادة تدوير واستخدام الموارد البلاستيكية والخشبية والصلبة وإقامة نشاط داخل المكتبة لتعليمه كيفية إعادة التدوير والاستخدام وكيف يؤثر ذلك على البيئة ويحد من الاستخدام المفرط لمواردها.