أبرزت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، في صدر صفحتها الأولى اليوم الاثنين تدوينة الرئيس عبد الفتاح السيسي على حسابه بموقع فيسبوك تعليقا على افتتاح أعمال الدورة الـ 27 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27".. حيث جاء العنوان في الصفحة الأولى.. "عبد الفتاح السيسي: نتطلع إلى مرحلة التنفيذ بإجراءات ملموسة على الأرض".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي، أكد - عبر صفحته على (الفيس بوك) - أن الدورة الحالية من قمة المناخ، التي تستضيفها مدينة (شرم الشيخ) تأتي في توقيت حساس للغایة، يتعرض فيه عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه.
ونوهت بقول الرئيس السيسي: بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسؤولیة، أتطلع لافتتاح فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بمدينة شرم الشيخ «27 Cop الإطارية حول تغير المناخ».
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد أن الأخطار والتحدیات تستلزم تحركا سريعا من كافة الدول لوضع خريطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثيرات التغيرات المناخیة.. مضيفا أن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.
وعلى صعيد متصل، أكدت صحيفتا (الاتحاد) و(الوطن) الاماراتيتان، في افتتاحيتيهما اليوم الاثنين، أن التغير المناخي تحد عالمي مشترك، وحلول هذا التحدي لن تكون فردية بالضرورة، وهي رؤية ينطلق منها مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 27) لوضع حلول واقعية وإقرار آليات تنفيذية، وتعزيز الالتزام الطوعي بتقليل الانبعاثات الكربونية، وتبني مشاريع الطاقة المستجدة والنظيفة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والبيئي، وتحفيز تبني التكنولوجيا والابتكارات، لتحقيق هدفنا جميعا بحماية مستقبل كوكب الأرض.
فتحت عنوان (المناخ.. تحد مشترك).. ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن قادة العالم اليوم يبحثون إيجاد حلول عملية للحد من تداعيات تغير المناخ؛ للنهوض بحلول تطوق التداعيات المتصاعدة لهذه الظاهرة، وانعكاسها على خلق تحديات في مجال البيئة والطاقة والكوارث الطبيعية والأمن الغذائي.
وأكدت الصحيفة أن مشاركة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في "كوب 27"، تعطي سجل الإمارات وتحركاتها المتميزة في مجال حماية المناخ دفعة قوية نحو تعميق العمل من أجل مواجهة هذه الظاهرة العالمية التي تلقى بتأثيراتها السلبية على المجتمعات، لرفع مستوى الطموحات المناخية على مستوى المنطقة والعالم.
وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان "ريادة إماراتية في العمل المناخي"، ذكرت صحيفة (الوطن) أن العالم يدرك أنه دخل في سباق جدي مع الزمن في التحدي المناخي وهو يتطلب التزاما لتحقيق نتائج واعدة، ومن خلال ما يشكله "كوب 27" و"كوب 28" من حالة توأمة فإنهما فرصة حقيقية ومنصة لخير العالم ومن أهم التحركات الجماعية للتعامل مع تحدي المناخ بشكل مباشر.
وأضافت الصحيفة أن الاستثمار في العمل المناخي استثمار في المستقبل، وهو يتطلب أنماطا عصرية بممكنات متقدمة مثل الابتكار والإبداع واعتماد التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة والبدائل وتنويع المصادر، كما أن الصراعات والأزمات وغياب الحلول وعدم تحقيق تقدم مؤثر في العمل المناخي تجعل العمل مسؤولية عالمية واجبة على كافة الدول.