اعتبر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، أن حسم الصراع السياسي «ليس بالبندقية بل بتحكيم الشعب عبر انتخابات نزيهة»، مشيرًا إلى أنه «وجد قبولاً واتفاقًا على المبادئ» التي حملتها خارطة الطريق التي طرحها للخروج من حالة الجمود السياسي.
وقال السراج في كلمة ألقاها خلال زيارته مدينة الزنتان: «لا أعتقد إن هناك مَن يريد بقاء الوضع كما هو عليه إلا مَن كان في قلبه مرض . لقد طالبنا بالمصالحة وجبر الضرر، واقترحنا توحيد المؤسسات وحسم الصراع السياسي ليس بالبندقية بل بتحكيم الشعب عبر انتخابات نزيهة، يسبقها استفتاء على دستور يضمن حقوق المواطن».
وأضاف السراج: «لا يوجد مكان أفضل من مدينة الجهاد والثورة لأوجه رسالة إلى كل الليبيين ردًّا على ما يثار من لغط باسم السيادة، بأننا لم ولن ندخل في أي اتفاق أو تفاهم يمس السيادة الوطنية أو يؤسس لفكرة التوطين بأي صورة كانت».
وأعلن السراج ترحيبه بـ«مبادرة الزنتان لعقد حوار مع كافة الأطراف السياسية، حيث استجاب لها بإيجابية منذ اليوم الأول»، مشيرًا إلى «أنه لا بديل عن نهج الحوار والتفاهم وصولاً إلى توافق يضمن للوطن الأمن والاستقرار».