أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف استعداد بلاده للدفاع عن مصالحها الوطنية ليس على المستوى الدبلوماسي فقط، لكن "بمواقف أكثر شدة" أيضا. وقال توكايف خلال زيارة عمل إلى غرب البلاد اليوم الاثنين: "نحن مستعدون للدفاع عن استقلالنا المقدس.

لقد سبق أن قلت إننا مستعدون للدفاع عن المصالح الوطنية ليس بواسطة الدبلوماسية فقط ولكن بمواقف أكثر شدة أيضا. وهذا هو موقفنا الثابت". وأشار توكايف إلى أنه في الأشهر الأخيرة تعرضت أنظمة المعلومات في البلاد لهجمات إلكترونية، وأضاف: "مثل هذه الحوادث أصبحت متكررة بشكل خاص خلال الحملة السياسية الحالية. وسنقوم بقمعها بصرامة، إلى حد فرض حظر على نشر المعلومات المضللة".

واعتبر الرئيس الكازاخي أن الوضع الداخلي، بالإضافة إلى عوامل السياسة الخارجية، تؤثر أيضا وبشكل كبير في الاستقرار والأمن بالبلاد. وتأتي تصريحات توكايف قبل أيام من الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها البلاد في 20 نوفمبر، والتي يعتبر توكايف المرشح الأوفر حظا فيها.