يواجه المصري الدولي محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، مصيرًا مجهولًا بعدما ترددت أنباء عن طرح النادي للبيع؛ مما يهدد استقرار بقاءه مع الريدز، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها معظم أندية العالم، وفي مقدمتهم ريال مدريد وبرشلونة وتشيلسي.

وبالرغم من المسيرة الحافلة للملك "مو" واقترابه من لقب الهداف التاريخي للريدز، وتحطيم رقم الأسطورة الإنجليزية ستيفان جيرايرد، يعاني ليفربول من الناحية الفنية هذا الموسم تحت قيادة الألماني يورجن كلوب، وذلك بعد موسم فقير من الصفقات الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية؛ ليحتل المركز الثامن في ترتيب الدوري الإنجليزي ويبتعد عن المنافسة.

وكانت صحيفة «ذا أثليتك» البريطانية ذكرت، بأن ملاك الريدز طرحوا النادي للبيع والمملوك من قبل مجموعة فينواي الرياضية على الأطراف المهتمة، ومن غير الواضح ما إذا قد تمت صفقة البيع من عدمها حتى الآن، ولكن المجموعة المالكة للنادي تدعو الأطراف المهتمة لتقديم عروضها.

كما نشرت الصحفية الانجليزية بيانًا من مُلاك نادي ليفربول جاء فيه بأن هناك عددًا من التغييرات مؤخراً في الملكية، وشائعات عن تغيير ملكيات الأندية في البريميرليج، ولا مفر من سؤالنا دوماً عن ملكيتنا لنادي ليفربول.

وأضاف البيان الذي نشره الصحفي ديفيد أورنيستن، بأن هناك اهتمامًا بشكل متكرر من أطراف ثلاثة تسعى لأن تصبح من ضمن المساهمين في ليفربول.

واختتم البيان: «سننظر لذلك إذا كان يصب في مصلحة النادي بموجب الأحكام والشروط الصحيحة، ولا نزال مهتمين بمصلحة ليفربول داخل وخارج الملعب».