ناظرة المدرسة الأمريكية: الطلاب هم قادة المستقبل ويجب توعيتهم بدورهم في إنقاذ البيئة
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر COP21، والذي استضافته مدرسة الألسن البريطانية الأمريكية الدولية بنيو جيرة، بمشاركة 11 مدرسة دولية.
وجاءت المدرسة الأمريكية الدولية ضمن المدارس المشاركة بمؤتمر COP21، وقالت أليسون فليد، ناظرة المدرسة الأمريكية الدولية، إن المؤتمر يهدف إلى جمع الطلاب لتوعيتهم بالإشكاليات المتعلقة بالبيئة والتي يتم مناقشتها في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، منوهًة إلى أنها فرصة جيدة لتوعية الطلاب، والذين هم قادة المستقبل، بتلك القضايا ودورهم في إنقاذ البيئة من التغيرات المناخية.
وأوضحت أليسون، في حديثها لـ "دار الهلال"، أن مؤتمر COP21 يركز على جعل الطلاب يشاركون بمقترحاتهم لحل المشكلات الناجمة عن التغيرات المناخية، والنظر فيما يمكن أن يفعلوه لإنقاذ البيئة، وذلك بمراجعة سلوكياتهم في المنزل والمدرسة والمجتمع بشكل عام؛ للمساهمة في الحد من التأثيرات السلبية لتغير المناخي.
وتابعت: "نساعد الطلاب على استيعاب أهمية الاعتناء بالبيئة، وتوعيتهم بدورهم الهام، فعلى الرغم من صغر سنهم إلا أن بإمكانهم إنقاذ البيئة من التغيرات المناخية التي تؤثر عليها سلبًا".
وفيما يتعلق بالنقاط التي تم التركيز عليها في المؤتمر، أوضحت ناظرة المدرسة الأمريكية الدولية أن COP21 تناول الأسباب التي تؤدي إلى تلوث البيئة، ومشاركة أفكار الطلاب حول كيفية المساهمة في التقليل من ذلك التلوث.
ومن جانبه، قال كريم روچيرس، مدير مدرسة الألسن البريطانية الأمريكية الدولية، إن المدرسة تخطط لإطلاق المؤتمر منذ قبل فصل الصيف؛ ليكون النسخة المصغرة من مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر خلال الآونة الحالية في مدينة شرم الشيخ.
ونوه روچيرس، في حديثه لـ "دار الهلال" إلى أن مؤتمر COP21 يهدف إلى تنمية الفكر البيئي السليم من سن صغير والحد من الانتهاكات التي تتعرض لها البيئة، إلى جانب التوعية بالسلوكيات المنشودة وعلى رأسها إعادة التدوير وانخفاض الانبعاثات الكربونية قدر الإمكان، بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف مدير مدرسة الألسن: "بنوعي الطلاب بأن المحافظة على البيئة بمثابة ضمان الأمان لمستقبلهم".