ناقش أعضاء هيئة مكتب المجمع العلمي المصري عقب تشكله أمس الإثنين، خطة العمل خلال العام المقبل وتشمل إجراء دراسات معمقة حول عدد من القضايا البحثية المهمة مثل حجر رشيد في ظل الاحتفال بمرور قرنين علي فك رموزه، وتاريخ المجمع العلمي،والحملة الفرنسية، ومعايير ترتيب الجامعات عالميا، وتاريخ الطب قديما حتي العصر الاسلامي، هذا الي جانب النظر في قضايا التنمية المستدامة، والثقافة الرقمية.
هذا وقد تشكل أعضاء المكتب من الأساتذة الدكاترة فاروق إسماعيل رئيسا، وسعد نصار نائبا للرئيس، وعبد الرحمن الشرنوبي أمينا عاما، وأحمد الدرش أمينا للصندوق.
واختير أعضاء المكتب من بين أعضاء مجلس الإدارة الجدد، ويشمل بالإضافة الي الأعضاء السابق ذكرهم، الأساتذة الدكاترة أحمد باشا، وصلاح سليمان، وأحمد يوسف، وعلي عبد الرحمن، وصابر عرب.
يذكر أن المجمع العلمي المصري يمتد لأكثر من مائتي عام منذ أن اسسه العلماء الذين رافقوا الحملة الفرنسية علي مصر، ويضم صفوة العلماء، والأساتذة الجامعيين، والمثقفين، والباحثين، وتنص لائحته على ألا يزيد عدد أعضائه عن مائة عضو، ويهتم بتشجيع البحث الأكاديمي، والمؤتمرات والنشر العلمي.