رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. «الداخلية» تصفي عناصر إرهابية في «أبو تشت»

10-8-2017 | 12:14


فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تحديد وملاحقة العناصر الهاربة والثابت تورطها فى تنفيذ أعمال العنف التي أودت بحياة العديد من المواطنين الأبرياء وشهداء الواجب، ومنها حادث التعدي على بعض المواطنين المسيحيين أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا وكان آخرها محاولة الهروب من أفراد المرور الأمني بمركز إسنا بمحافظة الأقصر بتاريخ 3/8/2017 والذى أسفر عن استشهاد أمين شرطة وأحد المواطنين، وضبط أحد تلك العناصر ويدعى عيد حسين عيد سليمان (مواليد 12/12/1988 شمال سيناء ويقيم قرية الكفاح بمركز بدر بمحافظة البحيرة).

تم فور وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت فى أبرز محاورها على جمع المعلومات ذات الصلة والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة لتحديد مواقع المتورطين بالحادث وملاحقتهم لاسيما مع ثبوت ارتباط الإرهابي المذكور بالبؤرة التي يتولى مسئوليتها القيادي عمرو سعد عباس إبراهيم - والتي اضطلعت على مدار الفترة الماضية بتنفيذ عدد من العمليات العدائية التي اتسمت بالشراسة والعنف (تفجير كنائس "البطرسية بالعباسية ومار جرجرس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية" – التعدي على كمين النقب بالوادي الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا).

أسفرت عمليات تنفيذ بنود تلك الخطة عن رصد معلومات تشير إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت بمحافظة قنا، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعي، وهى عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالى 500 متر عن سطح الأرض وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الاتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية.

أمكن بإرشاد الإرهابي المضبوط عيد حسين عيد سليمان تحديد مكان اختباء هؤلاء العناصر فتم استهدافه ومحاصرته من كافة الاتجاهات.. إلا أنه فور وصول القوات للموقع فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة من كافة أنواع الأسلحة.. مما اضطرها لمبادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابي المضبوط واستشهاد الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد " من قوة قطاع الأمن المركزى " المكلف بحراسته ، كما لقى اثنين من العناصر الإرهابية مصرعهما " جارى تحديدهما ".