أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن هناك قوى خارجية تحاول الضغط على مصر للحصول على موافقة السيادة المصرية لإخراج المتهم الجنائي علاء عبد الفتاح المدان جنائيا في تحقيقات قضائية، أسفرت عن إدانته في في محاولات زعزعة الاستقرار والدعوة للفوضى والتآمر على الوطن والإساءة إلى المؤسسات العسكرية وإلى النظام الحاكم.
وأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن هذه المحاولات الخارجية للضغوط على مصر للإفراج عن علاء الفتاح الخائن لوطنه مرفوضة شكلا وموضوعا لأن المتهم ليس مسجونا في قضايا رأي إنما في قضايا جنائية تمس استقرار الوطن والمواطنين، وأن ملف هذا الشخص ملف إجرامي مدفوع من جهات خارجية تحاول هدم استقرار الوطن من علاء عبد الفتاح وأمثاله الخونة لكن محاولاتهم جات بالفشل، والضغوط الحالية يرفضها الشعب المصري بالكامل وكل من يحب هذا الوطن.
ومن جانبه، أعلن الكاتب الصحفي طارق درويش، أن حزب الأحرار الاشتراكيين يرفض الإفراج عن علاء عبد الفتاح كونه متهم جنائيا وليس سياسياً وأن التدخل في الشأن المصري أمر مرفوض جملة وتفصيلا شكلا وموضوعا.