تقول دكتورة إيمان عبدالله، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، إنه من الطبيعي أن نضع حدودًا مع أهل الزوج من أجل الوقاية من المشكلات، ويجب الحذر في التعامل لعمل موازنة بين الحفاظ علي حياتي وخصوصياتي لعدم قطع الأرحام أو حدوث جفاف وقطع للعلاقات العائلية بين الاسرة الجديدة وأهل الزوج، فمن المعروف أن أهل الزوج يتدخلوا في أمور ليس من حقهم التدخل فيها، بداية من شئون الزوجة أو الخطيبة، وكل ما هوكبير وصغير، ورغم أنه لا يوجد أي مقارنة بين زوجة الابن وبينهم كأهل للزوج، إلا أنهم يضعوا نفسهم في وضع الندية، فيجب وضع الخطوط الحمراء من قبل الزوجين للحفاظ علي الخصوصية والحد من المشكلات ومن أهم هذه الحدود.
- أهم نقطة هي الاتفاق مع الشريك من أول يوم عدم حكي أي أسرار لأهل كل طرف أو التدخل في شئون الغير وبالمثل لا تعطوا الفرصة لأحد بأن يتدخل في حياتكما.
- يجب المحافظة علي مسافة بينك وبين أهل زوجك فالتداخل الشديد يؤدي إلى مشاكل كثيرة أنتم في غنًا عنها.
- لا تقبلي بأي نقد يقلل منك او من شأنك، حتي لو كان بطريقة الهزار، فكزوجة لأبنهم يجب أن يكون الاحترام متبادل وكما أنت تحترميهم، بالمقابل هم أيضًا لابد أن يحترموكي، فلا تقبلي بأقل من ذلك.
- حفظ الأسرار من أهم الحدود، فلا يمكن لأحد إجبارك علي قول أسرارك.
- لا تشتكي زوجك في أي مشكلة، فيوجد استراتيجيات لحل المشاكل بينكما غير أن تسألي والدته أو أخته لتفسر لك سلوكه أو تحل مشكلة.
- لا تتدخلي في شئون أهل زوجك ولا يأخذك الفضول لمعرفة أي خصوصيات لم يعلموكي بشأنها أو يطلبوا رأيك فيها، ولابد أن تكون المعاملة بالمثل، لا يجب أن يسألوا عن تفاصيل حياتكم اليومية أو يتدخلوا في ما لايعنيهم بداية من الخطوبة أيضًا.
- لابد من المحافظة علي الخصوصية، فلا تحكي عن حياتك، بل يجب أن تحتفظي بخصوصية حياتك الزوجية معهم ومع الجميع.
- الزيارات تكون بمواعيد، وبالمثل من المفروض قبل أن يزورك أحد منهم أن يكون بموعد مسبق وهذه تعاليم ديننا وليس بها أي حساسيات، عوديهم علي ذلك وبالمثل هم سيجبرون علي التعامل بنفس الطريقة.
- في بداية الزواج ربما تنتقد الزوجة أي أفعال تجدها علي عكس ما تربت عليه في منزل أهلها، وهذا الانتقاد ربما يأتي بمشاكل، فلابد أن يكون الحديث بحذر وبحدود.