رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المناهج | إجراء رسمي من التعليم يخص المدرسين

10-11-2022 | 11:06


وزير التعليم

دار الهلال

 قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي إنه تم تطوير دورات مرقمنة لبناء القدرات حول تكامل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الممارسة المهنية التربوية للمعلمين، وخاصة العاملين بالمناطق المحرومة، والتي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وتنظيم دورات تدريب للمدربين وورش عمل تدريبية؛ لبناء قدرات الموظفين المعنيين لتصميم وإنتاج وتنفيذ محتوى تعليمي رقمي فعال للمعلمين.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة نقاشية بعنوان "مشروع المدارس المفتوحة للجميع التي تدعم التكنولوجيا"، والتي نظمتها منظمة (اليونسكو)، وذلك على هامش مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP27).

وقال الوزير، إنه منذ بداية مشروع (المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا) في 2021 سعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع مكتب (اليونسكو) بالقاهرة ومسئولي شركة (هواوي) باعتماد خطة طموحة؛ لتحقيق الاستفادة القصوى لكافة الأطراف المعنية بالمشروع. 

وأشار إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات، والتي استهدفت وضع إطار كفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين وتطوير إطار مؤسسي له ضمن الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتمكين المعلمين والمديرين والموجهين من استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي في تطورهم المهني وفي التدريس؛ لدعم التعلم المدمج في المدرسة أو التعلم عن بعد.

وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز التطوير المهني المستمر للمعلمين والمشرفين والمديرين من خلال منصة التدريب، التي يتم العمل على تطويرها في الوقت الحالي، ومن ثم عقد سلسلة من الدورات التدريبية الرقمية تعد خصيصًا للسياق المصري؛ لضمان استمرارية وجودة التطور المهني، وإنشاء مكتبة رقمية لمصادر المعرفة والمواد التدريبية بناءً على سياق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن المنصة.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الحاجة الماسة إلى الجهود التعاونية بين كافة المعنيين ليس لضمان الوصول إلى الموارد التعليمية بشكل متكافئ فحسب، وإنما للوفاء بالالتزامات الاجتماعية تجاه الطلاب.

يذكر أن الجلسة النقاشية تناولت العديد من الموضوعات، والتي تتناول التحول الرقمي لنماذج التعليم في سياق تغير المناخ مع رؤية مشتركة لتعزيز مرونة أنظمة التعليم، واستكشاف أوجه التآزر وإمكانيات تقاسم الموارد عبر البلدان والشركاء.