رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إدارة مهرجان القاهرة تكشف الأسباب الحقيقية لإقالة مدير المركز الإعلامي

10-11-2022 | 18:03


مهرجان القاهرةالسينمائي

ياسمين محمد

أصدرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، بيانا لتوضيح حقيقة الأخبار المتداولة عن إقالة مدير المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي، واستبعاده من منصبه قبل انطلاق الدورة الـ 43 بأيام قليلة.

وجاء بيان إدارة المهرجان كالاتى: «تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبد الرحمن على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء 9 نوفمبر 2022 والحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني ولكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله، فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى بالنسبة لنا».

1- فصل الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة وإخبار الصحفيين كذباً أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية و الحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث إن المهرجان خصص عدد من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية و مع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين ولدوره، في نهاية الأمر قام السيد عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل وتهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهواءه الشخصية و ادعى لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام و هو ما يعد خيانة للأمانة . ويمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي ومحمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة

2- حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل و سؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين  و طالبنا بتوفير 30 دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها و لماذا لم يطلعنا عليها و قام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع و هذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة العزيزة باكينام قطامش حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك . مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان و يستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لإبتزازنا لمنحه المزيد من الدعاوي .

3- على مستوى الأكاذيب عن إستثناء عدد من الصحفيين المهمين عربياً فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبد الرحمن في بداية الدورة و تم الموافقة على أسماء عدد لابأس به من الكتاب حتى مع عدم إقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم و ذلك لفصل التخصصات و أي إختصار حدث فهو لضغط الميزانية و مع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها و تم التجاوز عن هذا الخطأ.

4- على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي و هو 120 صحفي لحفل الإفتتاح و كيف تم زيادتهم لعدد 165 هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديراً للصحفيين . كون السيد محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه .

5- في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي و تأويله لرئيس المهرجان و مديره ما لم يقولوه و الكذب بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة و توظيف ما تسلم من دعاوي لأهواءه الشخصية و العودة للي ذراع  المهرجان من أجل المزيد الدعاوي و التي كانت من المفترض ان تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقين في المقام الأول.