ودع أهالي محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، بالدموع، الشهيد الملازم “عمرو السقا” من مدخل مسجد لطفي شبارة بحي الشرق في بورسعيد، حيث تم وضع صورة كبيرة الحجم للشهيد، وتم وضع شارة سوداء على الصورة، وكتابة الآية القرآنية ”وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.

وشارك في الجنازة كل من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وقيادات من الجيش الثاني الميداني، واللواء أمجد عبد الفتاح مدير أمن بورسعيد، وأصدقاء الشهيد ولفيف من قيادات المحافظة التنفيذيين والسياسيين.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي المحافظة الذين رافقوا الجثمان من مسجد لطفي شبارة بعد أداء صلاة الجنازة عليه عقب ذلك الظهر، وتم تشييع جثمانه بجنازة عسكرية.

جدير بالذكر أن الشهيد الملازم “عمرو السقا” ابن مدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد هو ملازم بالصاعقة، واستشهد أمس عندما كان يستقل سيارة مدنية تحمل رقم 52987 منطقة حرة بورسعيد، مع ثلاث آخرين، في طريقهم إلى مدينة العريش في شمال سيناء، حيث أطلق عليهم مسلحون وابل من الأعيرة النارية بالقرب من كمين بئر العبد الأمني على طريق «العريش- القنطرة» الدولي، مما تسبب في استشهاد كل من في السيارة.