نائب بـ«الشيوخ» يؤكد ضرورة سد الفجوة بين مخرجات البحث العلمي وإيجاد حلول للمشكلات
أكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية الاستفادة من البحث العلمي، وضرورة سد الفجوة بين مخرجات البحث العلمي وإيجاد حلول للمشكلات وأفكار يتم تنفيذها.
جاء ذلك، خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "العلم وأجيال المستقبل"، وذلك بالتزامن مع مؤتمر المناخ cop27 المنعقد بشرم الشيخ، وفي إطار حرص التنسيقية على فتح ومناقشة كافة القضايا والملفات المرتبطة بالتغيرات المناخية.
ويناقش الصالون دور البحث العلمى وأهميته فى عبور الأزمات والتحديات، خاصة ما يتعلق بالتغيرات المناخية، بالإضافة لدوره فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال "مصطفى": " "إننا نناقش ملف غاية فى الأهمية خاصة أن مؤتمر المناخ Cop27 يخصص يوم للشباب والبحث العلمي""، متابعا: " "نحن أمام كلمة السر فى إيجاد حلول إبداعية حقيقية لكثير من المشاكل التى نواجهها فى عدد من الصناعات فى كل الدول وفى كل المجتمعات بشكل عام"" .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك حاجة لسد الفجوة بين مخرجات البحث العلمى والتى نفقد الكثير منها، موضحا: ""لأن البحث العلمى يعمل لدينا من أجل البحث العلمى وليس من أجل حل المشكلات وتحويلها إلى قيمة مضافة تضاف إلى الاقتصاد"".
وتابع النائب علاء مصطفى، قائلا: "مصر محتاجة إننا نسد الفجوة بين مخرجات البحث العلمى وما تحتاجه الصناعة، وأيضاً الفجوة بين مخرجات البحث العلمى والمشكلات الحقيقة فى المجتمع".
وأضاف: "نحن نحتاج إلى استراتيجية واضحة لكيفية تحقيق الأفكار وتحويلها إلى منتجات وإلى خدمات تضيف قيمة مضافة إلى الاقتصاد المصرى".
أدار الصالون الإعلامية مى أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه النائب أحمد فتحى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور حاتم عبد المنعم أستاذ علم الاجتماع البيئى بكلية البيئة جامعة عين شمس، والدكتور أنور اسماعيل عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين .
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية والمهتمين بقضايا المناخ التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27 ، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.