خسر المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني اليوم /الخميس/ معركة قضائية جديدة، احتجاجاً على ظروف سجنه.
ورفض قاضٍ في مدينة كوفروف بمنطقة فلاديمير احتجاج نافالني على حبسه في زنزانة عقابية، حسبما ذكرت وكالة (أسوشييتد برس) للأنباء.
ويقضي نافالني، الذي مثل أمام المحكمة عبر مكالمة فيديو من السجن، عقوبة بالسجن لمدة تسع سنوات في سجن (آي كيه-6) شديد الحراسة في قرية ميليخوفو بمنطقة فلاديمير، على بعد حوالي 250 كيلومترًا (155 ميلًا) شرق موسكو.
وتم القبض على نافالني (46 عامًا) في روسيا في يناير 2021 لدى عودته من ألمانيا ، حيث كان يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب، الحادث الذي يلقي باللائمة فيه على الكرملين.
وحكم عليه بالسجن عامين ونصف العام لانتهاكه الإفراج المشروط.
وفي مارس، حُكم على نافالني بالسجن تسع سنوات بتهم الاحتيال وازدراء المحكمة، وهي مزاعم رفضها باعتبارها ذات دوافع سياسية ومحاولة من قبل السلطات لإبقائه وراء القضبان لأطول فترة ممكنة.