رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأمم المتحدة: التنسيق والشراكات هي الطريقة الوحيدة لمواجهة الأزمات المناخية

11-11-2022 | 17:39


المناخ

دار الهلال

 أكد إبراهيم ديانج مساعد سكرتير الأمم المتحدة، أن تقوية التنسيق والشراكات بين الدول هي الطريق الوحيدة لمواجهة المخاطر المناخية على المستوى الإقليمي والدولي. 

وقال ديانج - في مقابلة أوردتها القناة الأولى المصرية على هامش فعاليات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، اليوم - "إن COP 27 والذي تستضيفه مصر يسمى (COP 27 الأفريقي) وهو مهم جدا للشأن الأفريقي ولمصر"، مشيرًا إلى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نواجه بها الأزمات هي الشراكات وإنخراط كل الأطراف سواء في أنظمة الإنذار المبكر أو التمويل أو التنفيذ. 

وحول أهمية زيادة ونشر أنظمة الانذار المبكر، شدد على أن كل الأزمات التي تواجه أفريقيا والتي تتمثل في الجفاف والأعاصير والفيضانات جميعها ترقى لمستوى الكوارث إذا ما كان هناك أنظمة إنذار مبكر، لافتًا إلى أهمية وضرورية وجود أنظمة الإنذار المبكر حتى يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة وتوقع المشكلات والكوارث.

وأوضح ديانج أن الأمم المتحدة تعمل على مساعدة الدول الأفريقية على أن يكون لديها التخطيط الجيد وبناء قدرات، حتى تستطيع اتخاذ الإجراءات اللازمة وتستجيب للكوارث قبل وقوعها والاستجابة يجب أن تكون سريعة.

وأكد على ضرورة التمويل الذي سيساعد المجتمعات التي تتأثر بالتغير المناخي، معربًا عن سعادته بالقرارات والفرص الموجودة في المؤتمر والمتعلقة بالتمويلات الخاصة بالخسارة والضرر المرتبطان بقضية التغير المناخي، منوهًا بأن هناك تحد أخر وهو الوصول إلى تلك التمويلات وتوفير الميزانيات والالتزامات والآليات التي يجب تسهيلها بشكل كبير وتبسيطها حتى يتم وصول التمويلات ومساعدة إفريقيا وتحقق ما تطمح إليه. 

وحول مشروعات التكيف المناخي والتي تشارك في الاستدامة طويلة الأجل في المجتمعات المحلية، "قال إن الأمم المتحدة تهتم بتلك المشروعات وتحاول التأكد من أن الدول نفسها مرتبطة ومنخرطة في أن تعد نفسها لتجنب الكوارث المناخية لأننا جميعا يجب أن نكون جزء من الحل وليس جزء من المشكلة"، مشيرًا إلى أن هناك دورًا كبيرًا على المنظمات الدولية والقطاع الخاص في مرحلة تنفيذ القرارات الخاصة بالتغير المناخي لأن القطاع الخاص والمنظمات الدولية هما جزء من حل المشكلة لذا وجودهما في التنفيذ أمر مهم جدا بالإضافة إلى القطاع العام.

وأكد مساعد سكرتير الأمم المتحدة، أن العوائق التي تقف أمام الاستثمار في مجال التكنولوجيا والأمن المائي تؤثر على الكثير من المؤسسات المالية مثل البنك الدولي والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير والعديد ، لذلك يجب أن يتم تشجيع المؤسسات المالية التي تحشد الموارد، مشددًا على دور الحوار خلال عملية التنفيذ والذي يتم من خلاله حشد تلك المساعدات والتمويلات، وضرورة التعاون متعدد الأطراف والذي من خلاله يشترك جميع الأطراف، وتأتي في المقدمة المنظمات والشراكات الأفريقية حتى نشعر ونتأكد من أن هناك تأثير على القارة الأفريقية.