أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيلتقي نظيره الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش قمتي "مجموعة العشرين" في بالي بإندونسيا و"أبيك" في تايلاند، الأسبوع المقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان- وفقا لصحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية- إن بكين تدعم أهداف القمة للضغط من أجل التعافي العالمي في أعقاب جائحة كورونا.

وفيما يتعلق باجتماع مرتقب بين شي وبايدن.. أوضح أن بكين تدعو لطريقة صحيحة للتعايش بين الصين والولايات المتحدة، بينما تدافع بحزم عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.

وأضاف "يتعين على الولايات المتحدة أن تسير في نفس الاتجاه مع الصين، وأن تدير الخلافات بشكل صحيح، وتعزز التعاون متبادل المنفعة، وتتجنب سوء التفاهم وسوء التقدير، وتدفع نحو عودة العلاقات الصينية الأمريكية إلى المسار الصحيح لتنمية صحية ومستقرة".

وحول لقاء مرتقب بين الرئيس الصيني شي ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.. قال تشاو "لم يتم تأكيد أي خطط بشأن إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الياباني رغم تقارير يابانية حول لقاء مرتقب على هامش قمة العشرين".
ومن المتوقع أن يعقد شي اجتماعات مع نظيريه السنغالي والأرجنتيني ماكي سال وألبرتو فرنانديز، في وقت ما خلال القمتين.

وردا على تصريحات حول ابتعاد الصين عن روسيا.. أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إلى أن العلاقات مع موسكو متينة للغاية، وأن الجانبين يتمتعان بثقة متبادلة عالية.

وأوضحت الصحيفة الصينية أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى بالي بإندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين، هي أول رحلة خارجية يقوم بها الزعيم الصيني منذ أن حصل على ولاية ثالثة بشكل غير مسبوق الشهر الماضي.

وأضافت أن شي سيزور تايلاند؛ لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي تبدأ يوم، /الخميس/ المقبل، عقب انتهاء قمة مجموعة العشرين بيوم.

وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الصيني "شي جين بينج" سيحضر القمة الـ17 لمجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا من 14 إلى 17 نوفمبر الجاري، تلبية لدعوة رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو،

كما سيحضر الاجتماع الـ29 للقادة الاقتصاديين لأبيك في بانكوك في تايلاند، التي سيزورها خلال الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر الجاري، تلبية لدعوة من رئيس وزراء مملكة تايلاند برايوت تشان أوتشا.