أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن شكرها وتقديرها للولايات المتحدة عن مساعدتها في قضية التكيف وإيلاء هذا الموضوع الأهمية، فالأرقام مفزعة والكثير من الملايين من الأفارقة يعانون من الفيضانات والجفاف، ولا تتلقى القارة إلا 3% فقط من احتياجاتها.
وأضافت خلال كلمة على هامش قمة المناخ بثتها «القاهرة الإخبارية»، «علينا أن نرى ما يحدث في إفريقيا جنوب الصحراء، وبعد لائحة قواعد اتفاق باريس نأتي إلى هنا وننادي بالتنفيذ، فالتكيف لا يشكل أولوية فحسب بل هو أمر حتمي وضروري، وعلى التمويل أن يخصص إلى إفريقيا في هذا المضمار، وعلينا أيضا أن نتحلى بالابتكار والواقعية وأن نتكيف بشكل فاعل وفعال وسريع، وأن نضع الاحتياجات البشرية في قلب وصميم العمل المناخي».
وتابعت أن هناك 3 رسائل أساسية، أولا هذه الدورة ورئاستها كانت حريصة على أن تحتل قضية التكيف سلم الأولويات الخاصة بالمبادرات العالمية لحل هذه التحديات، و«سنتحدث عن الزراعة غدا والتغذية وتوفير الحياة الكريمة لإفريقيا لتتحلى بالصمود أيضا، وهي قضية على قدر أكبر من الأهمية، فأن نولي المرأة الإفريقية الاهتمام لتتحلى بالصمود لأنها أكثر من يتضرر من التغير المناخي».
واستطردت: «هناك بعض المبادرات لا تمولها البنوك، وهي قضية يجب أن نتصدى لها وسنمضي في هذا المسار، بفكرة بسيطة لا تتعلق بالتخفيف أو التكيف فحسب فالنموج الذي تقدمه مصر هو مبادرات للطاقة ترتبط بشكل مباشر مع المياه أو الغذاء وعلينا أن ننتقل من خلال هذا ونوفر هذه الأساسيات والاحتياجات للأجيال المستقبلة في صميم هذه المناقشة».
وأوضحت: «إذا توفر إلينا التمويل وبوجود الأفكار سنؤطر هيكل التمويل من أجل التكيف من خلال هذا النوذج الخاص بإفريقيا، ونعمل معا من أجل التنفيذ».