أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أن الدول العربية تحتاج إلى العمل سوياً في مجال حماية المجتمعات من مخاطر نشر المعلومات الكاذبة باستخدام تكنولوجيا التواصل الاجتماعي، ومن التهديدات المرتبطة باستخدام المعلومات المُضللة والزائفة كسلاح حربي هدام لنشر الفوضى وبث الفتنة.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام للجامعة العربية، في حفل جامعة نايف السنوي لتخريج 245 طالبا وطالبة من الدفعة رقم 40، والذي أقيم تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وتناول الأمين العام الدور الذي تقوم به جامعة نايف ككيان عربي يعني ببناء القدرات البشرية والبحث العلمي في المجالات الأمنية.
وقال إن جامعة نايف للعلوم الأمنية أثبتت أهمية تأهيل الكوادر الأمنية العربية بالتعليم وفق أحدث المناهج والممارسات والنظم في المجالات الأمنية على مستوى العالم، والتركيز على التجارب الناجحة ونقل الخبرة خاصة في مجالات الأمن السيبراني والأمن الصحي وغيرها من المجالات الأمنية.
وأشار إلى ما لمسه الجميع في عدة دول عربية من أثر مدمر لهذا السلاح على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي، وأن حائط الصد الأهم في مواجهة حملات المعلومات المُضللة يتمثل في إعداد المؤسسات الأمنية والإعلامية للاستجابة السريعة بتفنيد الأكاذيب ونشر المعلومات الصحيحة على أوسع نطاق ممكن، وبأكبر قدرٍ من الشفافية.
في السياق.. وتابع الحضور عرضاً مرئياً بمناسبة مرور 50 عاماً على طرح فكرة إنشاء جامعة نايف في المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب، الذي أقيم عام 1972م في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعرضاً آخر عن تأسيس مركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة، والمركز العربي للتعاون الفني في إدارة الهجرة والحدود.