تحدث الكاتب والباحث الأكاديمي الدكتور سامح فوزي، عن دعوات  11/11 التي دأبت جماعة الإخوان الإرهابية على التحريض عليها الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنها باءت بالفشل كعادة دعوات الإخوان.

وأضاف في برنامجه «آخر الأسبوع» المذاع على قناة «مي سات»، أن سخونة الأجواء التي صدرها الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن لديها أي مردود على أرض الواقع.

وتابع: «في الحقيقة أنا توقعت هذه النتيجة ولست وحدي فالكثيرون توقعوا مثلي أن يكون 11 نوفمبر يوم طبيعي جدًا ولن يحدث أي شيء يعكر الصفو».

وكشف سامح فوزي عن الأسباب وراء فشل هذه الدعوات التحريضية وعدم تمكنها من حشد الملايين كما صورت الإرهابية، مؤكدًا أن السبب الأول يكمن في أنه لا توجد مجتمعات يمكن أن يتم تغييرها بالفضاء الإلكتروني أي من خلال دعوات التحريض عبر السوشيال ميديا.

وأشار إلى أن السبب الثاني يكمن في وعي المواطن المصري الذي يدرك جيدًا أن الشارع لم يعد من المسارات الآمنة في التغيير وتجنبًا لتكبد خسائر مادية أو على مستوى البنية التحتية وتعطيل الحياة وانعدام الأمن.

ولفت سامح فوزي، الانتباه إلى أن السبب الثالث متعلق بمن أطلقوا هذه الدعوات، حيث إنهم لا يحظون إطلاقًا بأي أرضية على الشارع، كما أنهم غير متواجدين في الشارع ولا يملكون أي برنامج  للتغيير اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي أو حتى ثقافي.