أكد رئيس مؤتمر المناخ (COP26) ألوك شارما أهمية وضع خطط لتسهيل انتقال الدول النامية إلى الطاقة النظيفة من خلال ضخ الأموال الحكومية وأموال القطاع الخاص بهذا الشأن، مشددا على أنه بدون تمويل فإن التغيير سيكون صعبا.

وقال شارما ـ في كلمة له خلال جلسة (مبادرة السعودية الخضراء) ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد في مدينة شرم الشيخ، وبحضور وزير الخارجية سامح شكري ـ "إن 30% من اقتصادات العالم عانت من تداعيات فيروس كورونا"، مشيرا إلى ضرورة مواجهة تغير المناخ من خلال إصلاح هيكل التمويل.

وأوضح أن هناك الكثير من التمويل من قبل القطاع الخاص في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، لافتا إلى أهمية إيجاد طرق لضخ هذه الأموال في الأنظمة للانتقال إلى الطاقة النظيفة.

ونوه ألوك شارما بإعلان حكومة المملكة العربية السعودية عن خطتها للوصول الى "الصافي الصفري" من الانبعاثات والمضي قدما في مواجهة تغير المناخ، مثمنا دور المملكة إزاء عزمها إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة.

وأضاف "أجرينا مفاوضات حثيثة في جلاسكو وباريس، ولابد أن تكون تلك المفاوضات هي الأساس لطموحنا من أجل مستقبل المناخ"، كما شدد على ضرورة الحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة بـ1.5 درجة مئوية بحد أقصى، وأن يكون هذا الهدف جزءا أصيلا من تلك العمليات وأي حوار حول الخسائر والأضرار بشأن التكيف.

وطالب رئيس مؤتمر المناخ (COP26) قادة مجموعة العشرين أن يكون (COP27) على قدر مستوى الطموح الذين كانوا عليه في (COP26)، مؤكدا ضرورة التزام قادة المجموعة بما تم الاتفاق عليه في باريس وجلاسكو لأنه "أمر حيوي".