أكد وزير الصناعة الجزائري أحمد زغدار أن المؤتمر والمعرض العربي الدولي للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة يترجم مخرجات القمة العربية المنعقدة مؤخرا بالجزائر، والتي أكدت على ضرورة إطلاق حركية تفاعلية بين المؤسسات العربية الرسمية من خلال خلق فضاءات لتبادل الأفكار والنقاش المثمر والحوار البناء.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة افتتاح فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض العربي الدولي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي تنظمه الجزائر بالتعاون مع الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية، اعتبارا من اليوم وحتى 14 نوفمبر الجاري، تحت شعار "فرص وتحديات الثورة الصناعية الرابعة".

وأوضح زغدار أن المعرض والمؤتمر، الذي شهد حضور نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، يعدان فرصة سانحة لبحث سبل دفع الاستثمار وتحفيز التكامل والشراكة بين الدول العربية و القارة الأفريقية و تحفيز الاستثمار الأجنبي في الجزائر على ضوء القانون الجديد للاستثمار.

وأضاف أن المشاركة النوعية للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة من شأنها إبراز القدرات التنافسية للصناعة العربية والإفريقية، مشيرا إلى أن قانون الاستثمار الجديد وفر الإطار القانوني وفتح آفاقا واسعة للشراكة و الاستثمار و التبادل التجاري بين الدول العربية وإفريقيا.

كانت نيفين جامع يصاحبها عدد من الوزراء الجزائريين ومسؤولي عدد من الدول العربية المشاركة في المؤتمر، قد تفقدت جناح جهاز تنمية المشروعات المصري في هذا المعرض، والذى ضم عددا من المشروعات الصناعية من عملاء الجهاز، و أبدى المسئولون الجزائريون والعرب والأفارقة إعجابهم بجودة المنتجات المعروضة وتنوعها.