يختتم غدًا الأحد، منتخب الناشئين مواليد 2006، تدريباته؛ استعدادًا لمواجهة المغرب فى الجولة الثالثة ضمن التصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لأمم إفريقيا.

وقام الجهاز الفني بقيادة محمد وهبة، بعقد جلسة مع اللاعبين، مطالبًا إياهم بنسيان الفوز على تونس بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتركيز في مباراة  بعد الغد، خاصة أن المنافس يضم كوكبة من اللاعبين المهاريين.

وأشاد إيهاب الكومي، عضو الجبلاية ورئيس البعثة بالفريق أمام تونس أداءً ونتيجة، مشددًا على أن مواجهة نسور قرطاج كانت صعبة بعد الخسارة أمام ليبيا، وكانت هناك محاولات لإخراج اللاعبين من الآثار النفسية للهزيمة السابقة.

وأضاف أن المنتخب واجه تونس ولاعبوه يشعرون بالخوف من الاندفاع، لأن التعادل أو الخسارة يعني خروج المنتخب من التصفيات، وهو ما جعل الفريق يلعب على فرصة وحيدة، مشددًا على ان المنتخب أهدر عدة فرص وتونس كذلك، لكن الفراعنة كانوا أفضل فؤ التحركات والفاعلية على المرمى.

وأشار إلى أن الأمل تجدد مرة أخرى للفراعنة، مؤكدًا أنه اجتمع مع اللاعبين وكذلك جمال علام رئيس الجبلاية، وأكد لهم أن الصعود لأمم إفريقيا تاريخ لكل لاعب، وأن أندية أوروبا تتابع دائمًا اللاعبين صغار السن لضمهم إلى صفوفها.

ومن ناحيته، أعرب وهبة عن سعادته بالفوز، مشددًا على أن تونس منتخب جيد جدًا، ويمتلك قدرات هجومية كبيرة، لكن لاعبي منتخب مصر كانوا رجالًا وعلى قدر المسئولية رغم قلة خبراتهم وعدم وجود احتكاكات قوية خلال الفترة الماضية، ولفت إلى أن الخسارة من ليبيا في الجولة الأولى كانت صادمة و«علمتهم الأدب»، لكن هذه هي كرة القدم ولاعبوه صغار في السن، ويتعلمون بالمواقف ويحسب لهم اجتياز هذه الخسارة والفوز على تونس.