أبو الغيط يؤكد أهمية دعم الخطوات الفلسطينية على الصعيد الدولي خلال المرحلة المقبلة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة على دعم الخطوات الفلسطينية على الصعيد الدولي، خاصة لجهة توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية أو بالعمل على نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، فضلا عن العمل على إحياء المسار الدبلوماسي لتسوية القضية على المستوى الدولي.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي بأن ذلك جاء خلال لقاء أبو الغيط، اليوم /الأحد/ في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، مع وزير خارجية دولة فلسطين الدكتور رياض المالكي، حيث بحثا كيفية متابعة تنفيذ القرارات العربية التي تم اتخاذها في قمة الجزائر والمتعلقة بالقضية الفلسطينية، فضلا عن بحث عدد من الآليات التي تضمن وضع هذه القرارات موضع التنفيذ.
وشدد أبو الغيط، خلال اللقاء، على ما شهدته القمة الأخيرة من إجماع واضح حول دعم الموقف الفلسطيني وتعزيز صمود الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأضاف المتحدث أن قمة الجزائر كانت قد أقرت تأسيس لجنة وزارية لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ونيل المزيد من الاعترافات، وعقد مؤتمر دولي للسلام والحماية للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد عملاً دبلوماسياً مكثفاً بغية ترجمة هذه الأهداف إلى آليات وخطط عمل تنفيذية.
وأشار إلى أن أبو الغيط استمع إلى شرح قدمه المالكي حول نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة وتداعياتها على الشعب الفلسطيني.. وعقّب أبو الغيط قائلا "إن المجتمع الدولي معنيٌ بالتعبير عن موقف صريح من مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف والشعارات التي يتبناها، لاسيما تلك التي تقوض حل الدولتين
وتقضي على أي أسس لتسوية سياسية تقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق التعايش السلمي بين الشعبين".