أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل نحو 290 عسكريا أوكرانيا في الاشتباكات التي جرت خلال الـ24 ساعة الماضية على جبهات القتال مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف - في إيجاز صحفي نقلته قناة (روسيا اليوم) - إنه تم تصفية 210 جنود أوكرانيين و6 دبابات و10 مركبات قتالية و3 مدرعات في لوجانسك.
وأضاف أنه تم القضاء على نحو 80 جنديا أوكرانيا ودبابة ومركبتي مشاه ومدرعتين في دونيتسك ، مشيرة الى أنه تم تدمير محطي رادار مضادتين للبطاريات أمريكية الصنع AN/TPQ-50 في مناطق قرى زيليوني غاي بمنطقة خاركوف وألكسندرو-كالينوفو في دونيتسك.
ولفت المتحدث إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 6 طائرات مسيرة في لوجانسك ومنطقة زابوروجيه، وتم اعتراض 3 صواريخ من راجمات الصواريخ "هيمارس" في لوجانسك.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تم تدمير 333 طائرة مقاتلة و 176 مروحية و2504 طائرات مسيرة.
وذكرت الوزارة أنه تم أيضا تدمير 388 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و6593 دبابة ومدرعة، و891 راجمة صواريخ، و3577 مدفع هاون، و7216 مركبة عسكرية خاصة.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو أن روسيا ليست في وضع يمكنها من إملاء شروطها لبدء المفاوضات لإنهاء الحرب.
وأكد نيكولينكو وفقا لوكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أن صيغة السلام الأوكرانية لا تزال كما هي دون تغيير.
وأضاف: "روسيا ليست في وضع يمكنها من إملاء شروطها.. تظل صيغة السلام الأوكرانية دون تغيير؛ وهو: إنهاء فوري للحرب وانسحاب جميع القوات الروسية واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا وتعويضها عن الأضرار وتوفير ضمانات فعالة بعدم حدوث عدوان متكرر".
من ناحيتها، أعلنت الأمم المتحدة في بيان لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية أنها سلمت صباح اليوم عدة إمدادات لمساعدة آلاف المدنيين في مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا وذلك بعد أقل من 72 ساعة من استعادة الحكومة الأوكرانية السيطرة على المدينة.
وأشار البيان إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها عمال الإغاثة من دخول خيرسون بمساعدات إنسانية منذ أن سيطرت القوات الروسية على المدينة في الأسابيع الأولى من الحرب.
وقالت المنسقية الأممية إن سكان خيرسون يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وإنهم بحاجة إلى دعم عاجل، لافتة إلى أن المدينة تواجه نقصا في المياه والكهرباء بينما تعاني الأسواق من انخفاض في المواد الغذائية وتفتقر المرافق الصحية.