رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«سويلم»: مبادرة التكيف بقطاع المياه تمثل نقطة تحول هامة في مؤتمرات المناخ

14-11-2022 | 19:40


الدكتور هانى سويلم

دار الهلال

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في جلسة "الطريق نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023"، في ختام فعاليات "يوم المياه" المنعقد ضمن مؤتمر المناخ COP27.

وفي نهاية الجلسة، اختتم الدكتور سويلم فعاليات "يوم المياه" بكلمة توجه فيها بالشكر لجميع المساهمين في وضع المياه على رأس الأولويات العالمية بدءاً من "أسبوع القاهرة الخامس للمياه"، وتنظيم "يوم المياه" والإعداد لـ"مبادرة التكيف في قطاع المياه والقدرة على الصمود"، والتي تم إطلاقها رسميًا في الجلسة الافتتاحية ليوم المياه صباح اليوم، سواء من الوزارات المصرية أو الشركاء الدوليين الذين بذلوا مجهودات كبيرة خلال الشهور القليلة الماضية.

وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بتنظيم "يوم المياه" باعتبارها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم يوم للمياه ضمن مؤتمرات المناخ، مشيراً إلى أن هذا النجاح هو ثمرة المجهودات الكبيرة التي بذلتها مصر والشركاء الدوليين لوضع المياه في قلب العمل المناخى، كما أعرب عن سعادته بالإطلاق الرسمي لمبادرة التكيف بقطاع المياه، والتي ستمثل نقطة تحول هامة في مؤتمرات المناخ ، حيث ستصبح هذه المبادرة نقطة البداية لإتخاذ إجراءات وتنفيذ مشروعات على أرض الواقع للتكيف في قطاع المياه ، و وضع الخطط الموضوعة سابقاً حيز التنفيذ خاصة بالقارة الأفريقية التي تحتاج لتنفيذ مشروعات حقيقة تساعد الدول الأفريقية على التعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ ، و وصولاً لتحقيق رؤية المياه 2030 وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعنى بالمياه.

واستعرض الدكتور سويلم المسار الذى اتخذته مصر وشركائها الدوليين لدمج المياه في ملف المناخ العالمى ، مشيراً للدور الهام لإسبوع القاهرة الخامس للمياه الذى عُقد في شهر أكتوبر الماضى على هذا المسار ، مروراً بفعاليات المياه بمؤتمر المناخ الحالي، ووصولاً لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة والمقرر عقده في شهر مارس 2023.

وعرض سيادته أهم مخرجات أسبوع القاهرة للمياه والتي ستكون نقطة الإنطلاق صوب مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة والمتمثلة في (دعم دول الندرة المائية – التعاون بين الدول في مجال بناء القدرات وتبادل الخبرات – وضع آليات تمويل في قطاع المياه - زيادة الإبتكارات والبحوث في مجال المياه – مواصلة مجهودات دمج المياه في ملف المناخ العالمى).