رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الشباب والرياضة بالقليوبية تنظم الصالون الثقافي طريق المحبة

15-11-2022 | 20:14


جانب م الصالون الثقافي

عمرو صبيح

نظمت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان صالون ثقافى بعنوان طريق المحبه لنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الأديان بقاعة المؤتمرات بمجمع هيئة الشبان العالميه ببنها، بحضور الدكتور محمود الصبروك وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة هويدا الشاهد مدير عام الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص بوزارة الشباب والرياضة، والشيخ شريف لبيب مسئول الدعوه بمديرية الأوقاف بالقليوبية والقمص جرجس ذكي مسئول العلاقات العامة بإبراشية بنها وقويسنا والدكتور وليد الفرماوي وكيل الرياضة بالمديرية وبمشاركه 300 شاب وفتاة من أعضاء مراكز الشباب والأندية بالقليوبية.

وأكد دكتور محمود الصبروط، توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالاهتمام  بقضية الوعي والعمل على تنوع البرامج، والأنشطة والخدمات المقدمة للنشء والشباب بما يحقق أهداف واستراتيجية الوزاره لخلق جيل واع ومثقف مدركاً لكافه القضايا محبا لوطنه.

من جانبها أشارت دكتورة هويدا الشاهد، إلى أن فعاليات الصالون تأتى ضمن خطه الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص بوزاره الشباب والرياضة والتى تهدف إلى نشر الوعى وتثقيف الشباب حول العديد من القضايا بمختلف أنواعها والتى تساهم بشكل كبير في بناء الإنسان المصرى تحقيقا لأهداف الوزارة نحو الجمهوريه الجديدة.

وتناول الشيخ شريف لبيب أهمية، وقيمة التسامح والمحبة والسلام فى الدين الاسلامي، مؤكدًا أن القرآن الكريم يحث على الكثير من القيم التى تعزز التسامح والرحمة والمغفره والتى تؤكد أن الله سبحانه وتعالى خلقنا من شعوب وقبائل لنتعارف وأنه لا فرق بين عربي و لا أعجمي إلا بالتقوى.

أما القمص جرجس ذكى فأكد على المحبة والتسامح فى الدين المسيحي مشيرا إلى الكتب السماوية تنادى دائما بالتسامح والمحبه والتعليم السلمى وتقديم العون والمساعدة للآخرين فعندما سئل السيد المسيح عن الفضيلة الاولى فأجاب أن المحبه هى اساس كل الفضائل
وأشارت نجلاء أبوالخير مسئول النشاط الثقافي بمركز شباب كفر عبيان أن القرآن الكريم يحثنا على العفو والتسامح وان الدين المعامله ورسولنا الكريم خير شاهد ودليل على ذلك ومثلا يحتذى به في التسامح والعفو وقبول الاخر ومكارم الاخلاق ومن هذا المنطلق فنحن المصريين لدينا طبيعه خاصه عن كثير من الدول والشعوب فمصر هى مهبط الأديان والثقافات ووطن يعيش فى قلوب المصريين
وفى الختام تم طرح المناقشة وتبادل الأسئلة بين الشباب والمحاضرين فى كافة المجالات والقضايا وذلك لتحقيق التنمية المستدامة للنشء والشباب بالشكل الذى يساعد فى بناء الشخصية من كافة الجوانب لخلق جيلا قادرا على مواجهة كل التحديات