أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولي الأول حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة في الساحل الإفريقي.
وذكرت الوزارة أن المؤتمر سيشهد عرض أحدث البحوث العلمية حول إشكالية وتحديات الاستدامة البيئية والاقتصادية، إضافة لتقديم حلول إبداعية لتحقيق استدامة أكثر فعالية بالمناطق الرطبة في الساحل.
وأكد وزير التعليم العالي الموريتاني محمد الأمين آبي ولد الشيخ الحضرمي أن المناطق الرطبة في دول منطقة الساحل تشكل حاضنة طبيعية للتنوع البيئي والحيوي.
وأضاف أن "الاستغلال غير المسؤول للمناطق الرطبة يهدد وظائفها الطبيعية ويقلص منافعها الاقتصادية، ويسبب أضرارا بيئية أخرى يتجاوز مداها هذه المناطق"، مشيرا إلى أنه يمكن توجيه أنشطة البحث العلمي في جوانب شتى لاكتشاف آليات التأثر والتأثير بين الإنسان والبيئة؛ حيث تشمل تلك الأنشطة الصحة والماء والأوبئة، والزراعة والتربة، والتنمية والصيد وغيرها من مجالات البحث.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين إلى بحث إشكالية وتحديات الاستدامة البيئية والاقتصادية وعرض أحدث البحوث العلمية وتقديم حلول إبداعية لتحقيق استدامة أكثر فعالية بالمناطق الرطبة في الساحل.