تعرضت شركة الطيران الألمانية المتعثرة "إير برلين" مرة أخرى لتراجع حاد في عدد ركاب طائراتها حيث تراجع العدد خلال يوليو الماضي بنسبة 24% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وبلغ إجمالي عدد ركاب الشركة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي إلى 79ر14 مليون راكب، بانخفاض نسبته 16% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ويعود تراجع عدد الركاب، جزئيا، إلى تقليص حجم أسطول وشبكة خطوط طيران الشركة الألمانية، وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي تراجع عدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر بنسبة 10% إلى 9ر27 مليون مقعد.
في الوقت نفسه، تراجع معدل الإشغال على رحلات الشركة من 6ر83% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الماضي إلى 4ر82% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقد سجلت الشركة تراجعا في عدد ركابها خلال 5 أشهر من الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، حيث زاد العدد خلال شهري أبريل ويونيو الماضيين.
وقال متحدث باسم "أير برلين" إن عدد الركاب يسجل ارتفاعا شهريا منذ فبراير الماضي، لكن هذا التحول يشير إلى الزيادة الموسمية المعتادة.
وعانت "أير برلين" من الخسائر خلال السنوات الماضية، حيث بلغت خسائرها خلال 2016 حوالي 780 مليون يورو (916 مليون دولار).
وقد تدهور الموقف في نهاية مايو الماضي مع تنفيذ سلسلة من التغييرات في جدول رحلاتها لفصل الصيف.
ومنذ ذلك الوقت أصبح إلغاء الرحلات أو تأخيرها متكررا. ومن المقرر أن تعلن الشركة نتائج أعمال النصف الأول من العام الحالي يوم 18 أغسطس الحالي.