"ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وضل راجل ولا ضل حيطه".. كان هذا لسان حال منى، حينما وقفت بمحكمة الأسرة بإمبابة، ترفع دعوى خلع ضد زوجها، بعد 3 شهور من زواجهما، والتقت ''الهلال اليوم''، معها لمعرفة تفاصيل دعواها.

تقول منى 30 سنة، إنها تزوجت من ''سيد.إ''، 38 سنة، حارس أمن بمصنع أحذية، منذ ثلاثة أشهر، هربا من العنوسة، وبسبب إلحاح أهلها المتواصل عليها للزواج.

وتؤكد الزوجة الثلاثينية أن فترة خطوبتها لم تستمر أكثر من 7 شهور، أعدا فيها منزل الزوجية بمنطقة إمبابة بجوار الأهل، مضيفة أن الأيام الأولى من زواجهما مرت بسلام.

وتتابع الزوجة بصوت حزين، بعد أسبوعين من الزواج، لاحظت أن زوجي بدأ في السهر بالخارج لأوقات متأخرة، بصحبه أصدقائه.

وقتضيف: في بادىء الأمر لم أعط أي اهتمام للموضوع، ولكنه كان يجبرني على السهر معهم، رغم تناولهم للمواد المخدرة، وعندما رفضت ثار بشدة، وهددني بالسهر بالخارج مرة أخرى، مكنتش عارفة أن الأمور هتزيد عن الحد''، هذا ما أكدته الزوجة الشابة، مؤكدة أن تنازلاتها سوف تزيد يوماً بعد الآخر، لأن زوجها طلب منها أن تخفف ملابسها أمام ضيوفه، وعندما رفضت ضربني أمامهم وهدد بطردي”.

وتابعت قائلة: "جوزي معندوش نخوة ومبيغرش عليا''.

وتضيف الزوجة هربت من جحيم زوجي وتوجهت إلى بيت أهلي، وعندما تحدثوا معه وعاتبوه، طالبهم بعدم التدخل في حياته، وطالبني بالعودة، ولكنني رفضت وطلبت الطلاق منه.

لم تفلح محاولات طلاقي من زوجي، فكان الحل الوحيد للهروب من زوجي محكمة الأسرة، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن بالمحكمة.