تبنى قادة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، اليوم /السبت/ في بيانهم الختامي، ما يسمى بأهداف بانكوك لمفهوم الاقتصاد الحيوي الدائري والأخضر، وهي استراتيجية للنمو بعد وباء فيروس كورونا، والتي تهدف إلى معالجة القضايا البيئية والمناخية.
ونقلت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية، عن مصادر قولها، إن جميع الاقتصادات وافقت على أهداف بانكوك التي تهدف إلى تعزيز التعاون في المنطقة وتعزيز الاستخدام السليم للموارد.
كما وجد الزعماء، اليوم /السبت/، أرضية مشتركة حول تعزيز التجارة الحرة والعادلة والاستثمار، وهي نقطة محورية في اليوم الأخير من المناقشات.
ونددت ستة من الاقتصادات الأعضاء -اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا- بإطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي، أمس /الجمعة/، في اجتماع طارئ عٌقد أمس.
ويعد اجتماع "أبيك" وهو الأخير في سلسلة اجتماعات عقدت في جنوب شرق آسيا، عقب القمم المتعلقة برابطة دول جنوب شرق آسيا في بنوم بنه وقمة مجموعة الـ20 في بالي، وذلك إلى جانب المحادثات الثنائية والثلاثية على هامش القمم.
ومثل رئيس الوزراء فوميو كيشيدا اليابان في قمة أبيك، بينما حضرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويمثل منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ حوالي نصف التجارة العالمية و60% من الاقتصاد العالمي، ويضم أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي والصين وهونج كونج وإندونيسيا واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو والفلبين وروسيا، وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام.