تمر الأم بمراحل عديدة أثناء تربيتها لأطفالها، وتحاول جاهدة أن يكون محافظًا على القيم والمبادئ، ولكن في هذه الرحلة يجب المحافظة على الصحة النفسية للطفل، والتي تشكل طريقة تفكيره وشعوره، فيصبح طفلًا سويًا فاعلًا في المجتمع.

ونقدم لك عزيزتي الأم، عدة نصائح حتى لتحافظي على صحة أولادك النفسية، بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العالمي.

- كوني مستمعة جيدة لطفلك، وصديقة له، ومتواجدة دائمًا بجانبه عندما يشعر بالاحتياج إليك.

- عبري عن حبك له بالكلام وبالفعل واحضنيه دائما.

- تقبلي أخطاء طفلك، ولا تقومي بالنقد واللوم الدائم له، فمهما كان الخطأ هو ليس نهاية العالم.

- كوني صبورة معه أثناء مراحل طفولته المبكرة، لأن الطفل يحتاج إلى تكرار النصائح لأكثر من مرة.

-  ابتعدي عن العصبية والصراخ معه، فهي وسيلة خاطئة للتعامل مع طفل في مراحل تعلمه الأولى.

- خصصي وقتًا للعب معه، وقضاء وقت خاص بكما، حتى يشعر بوجودك وأنك تشاركيه اهتماماته مهما كانت صغيرة.

- لا تضغطي عليه دراسيًا من أجل التفوق، نعم النجاح من الأمور الهامة ولكن وازني بين صحته النفسية وسنه والمهام التي يجب الانتهاء منها، فهو طفل في كل الأحوال.

- لا تفرطي في عقاب الطفل ظنا منك أنك تقومي من سلوكه، ولكن يجب أن يكون العقاب مناسب للخطأ وليس في كل وقت.

- اعتمدي نظام المكافأة في تعاملك معه عندما يفعل شيئا جيدا.

- الأم السعيدة تنشئ أطفالًا سعداء وأسوياء، فيجب الاهتمام بنفسك أولا حتى تستطيعي النجاح في مهمتك كأم .