نائبة الرئيس الأمريكي تصف العلاقة بين الولايات المتحدة والفلبين بأنها "متعددة الأوجه"
التقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس اليوم الاثنين الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في قصر "مالاكانانج"، وذلك بهدف التأكيد على أهمية العلاقات الطويلة التي تربط البلدين.
ووصفت هاريس - حسبما نقلت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - العلاقة بين الولايات المتحدة والفلبين بأنها "متعددة الأوجه"، كما طمأنت ماركوس الابن بشأن استمرار التعاون بين البلدين لمعالجة المخاوف حول الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادي لا سيما في بحر الصين الجنوبي.
وأشارت هاريس إلى أن أي هجوم مسلح على الجيش الفلبيني وكذلك السفن والطائرات العامة في البلاد من شأنه أن يستدعي التزام الدفاع المتبادل مع الولايات المتحدة.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي "عندما نفكر فيما يحدث في هذه المنطقة، نعلم أن هناك الكثير من الفرص المتاحة لنا لتقوية علاقتنا .. لكن أساس علاقتنا يقوم على الالتزامات المتبادلة بالقواعد والأعراف الدولية ودعمها بكل الطرق التي نعرفها".
من جانبه وصف ماركوس الابن زيارة هاريس للفلبين بأنها "رمز قوي للغاية" وأن علاقة البلدين ستظل قوية، وقال "إن علاقات الفلبين مع الولايات المتحدة الأمريكية مرت بمراحل مختلفة وتعززت بكل الطرق".
ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان أوجه التعاون المحتملة بين الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين لمعالجة المخاوف المشتركة بشأن أزمة المناخ والاستثمارات في الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة".
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قد وصلت أمس الأحد إلى مطار "نينوي أكينو" الدولي في مانيلا في مستهل زيارة رسمية إلى الفلبين من المقرر أن تستغرق ثلاثة أيام، ويرافقها زوجها والرجل الثاني دوجلاس إمهوف الذي زار الفلبين في وقت سابق كجزء من الوفد الأمريكي لحضور حفل تنصيب الرئيس فرديناند ماركوس الابن، يشار إلى أن هاريس تعد أبرز مسئول أمريكي يزور مانيلا تحت إدارة ماركوس الابن.