قال فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، إن أوكرانيا لا تملك الموارد والقوة العسكرية اللازمة التي تسمح لها بمهاجمة القرم.

وشدد بونداريف في تعليقه على نية الجانب الأوكراني مهاجمة شبه الجزيرة، على أنه لهذا السبب بالذات لن تذهب سلطات كييف أبعد من الكلام والثرثرة في هذا المجال.

وأضاف السيناتور: "لا تملك أوكرانيا الموارد ولا القوة العسكرية ولا دعم السكان، للهجوم الموعود على شبه الجزيرة.

كذلك لن يبذل الغرب أي جهد حقيقي لمساعدة أوكرانيا في هذه المغامرة. لذلك، لن تتجاوز سلطات كييف مستوى الكلام والترويج لذلك".

ووصف عضو مجلس الاتحاد، هذه الخطط الأوكرانية، بالوقحة والطائشة، وأعرب عن ثقته بأن هذا ليس أكثر من محاولة سلطات كييف لمغازلة مواطنيها، والرغبة في إقناعهم بالنصر الوشيك، وكذلك محاولة لرفع الروح المعنوية للجيش الأوكراني و"رش الرماد في عيون الرعاة الغربيين على أمل تعزيز مساعداتهم لأوكرانيا".

وقال: "روسيا استعادت القرم في عام 2014، لأن شبه الجزيرة هي أرض روسية وسكانها أنفسهم أكدوا في الاستفتاء على رغبتهم في العيش ضمن روسيا إلى الأبد".

من جانبه قال يوري جيمبل رئيس لجنة العلاقات بين القوميات في برلمان جمهورية القرم، إن الطريقة الوحيدة التي يمكن للعسكريين الأوكرانيين الدخول فيها إلى القرم، هي فقط كأسرى حرب. وفي وقت سابق، أعلن أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أن كييف تخطط لشن حملة عسكرية للسيطرة على شبه جزيرة القرم، لكنه لم يحدد توقيت هذا الهجوم.