ناقش ممثل وزارة الخارجية الكورية الجنوبية للسلام والأمن، كيم جون، مع سفيري روسيا والصين لدى ئول أندريه كوليك، وشينج هايمينج، عبر الهاتف قضية الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية.

جاء ذلك قبيل اجتماع مجلس الأمن حول تكرار إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية. وأعرب جون للسفيرين عن استياء سيئول من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات يوم /الجمعة/ الماضى ، وأوضح أنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي واستفزاز كبير يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ودول شمال شرق آسيا، والمجتمع الدولي بأكمله. وشدد على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي تحت مظلة مجلس الأمن، ويتخذ تدابير مضادة لانتهاكات بيونج يانج المتكررة.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية الروسية، فإن جون طلب من روسيا والصين لعب دور بناء في حث كوريا الشمالية على الكف عن استفزازاتها والعودة للحوار. واتفق السفراء على أهمية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة بأسرها، وأكدوا عزم بلادهم السعي لإيجاد حل سلمي لقضاياها العالقة.

يذكر أن كوريا الشمالية قد أطلقت في 18 نوفمبر الجارى صاروخا باليستيا عابرا للقارات باتجاه بحر اليابان، وأكدت طوكيو أن الصاروخ سقط على بعد 200 كيلومتر من جزيرة /أوشيما/ بالقرب من جزيرة /هوكايدو/ داخل المياه الإقليمية الخالصة لليابان، وأن مدى الصاروخ يمكن أن يصل للولايات المتحدة.