أكد رئيس جامعة الأزهر، الدكتور سلامة داود، أن الجامعة تفتح قلبها للتعاون مع كل إنسان وطني محب للسلام، وساعٍ في طريق الخير بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، لافتًا إلى أن أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م في الجمهورية الجديدة تتطلب من جميع المصريين "مسلمين ومسيحين" العمل بتجرد إخلاصًا لله تعالى والوطن. 

جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة الأزهر، بمقر الجامعة، الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا منسق عام بيت العائلة المصرية، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

من جانبه، أشاد الأنبا أرميا بجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر السلام محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. 

وأكد أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لا يكل ولا يمل في نشر السلام داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن المجتمعات التي تعيش في سلام ازدهرت وتقدمت، وهذا هو المطلوب للبشرية، وأما التي عاشت في حروب فقد عرفت الخوف والدمار وتأخرت عن كل الأمم، مشيا إلى أن الأديان تسعى دائما للسلام والمحبة والمودة والتعاون بين بني البشر جميعًا.