دعا حزب الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو إلى إعلان بطلان بعض نتائج الانتخابات بعد 3 أسابيع من التصويت.

وقدم الحزب الليبرالي بزعامة بولسونارو طلبا بهذا المعنى للمحكمة الانتخابية العليا، حسب تصريحات لرئيس الحزب فالديمار دا كوستا نيتو. وقال الحزب الليبرالي إن آلات التصويت الإلكترونية لم تعمل جميعها بشكل صحيح.

طلب حزب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يوم الثلاثاء من المحكمة الانتخابية العليا إلغاء الأصوات من أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني، بحجة أن "الأعطال" التي تعرضت لها هذه الأجهزة تسببت في منع إعادة انتخابه ضد لولا.

وأفاد الحزب في نص الشكوى "نطالب بإبطال التصويت من صناديق الاقتراع الإلكترونية التي ظهرت فيها أعطال مستعصية، ولإيضاح التبعات القانونية لذلك على نتائج الجولة الثانية".

وخسر بولسونارو، اليميني المتطرف، بفارق ضئيل أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جولة الإعادة في 30 أكتوبر بـ49.1% مقابل 50.9% للفائز لولا. 

ولم يعترف بولسونارو صراحة بهزيمته، رغم أن نائب الرئيس هاميلتون موراو فعل ذلك بعد أيام قليلة من جولة الإعادة. وقال موراو أيضا إنه يعتقد أنه لم يكن هناك تزوير انتخابي.

وقبل التصويت، أعرب بولسونارو مرارا وتكرارا عن شك في النظام الانتخابي وأشار إلى أنه قد لا يعترف بالنتيجة. ومن المقرر أن يتولى لولا منصبه في الأول من يناير المقبل.