رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الزراعة يلتقي مسؤولي شركة أمات الدواجن السعودية ويؤكد على دعم الدولة للمستثمرين

23-11-2022 | 11:31


وزير الزراعة

فتحى السايح

في إطار توجيهات القيادة السياسية بدعم المستثمرين وتهيئة مناخ الاستثمار التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمهندس حسين بحري ‏ رئيس مجلس إدارة شركة أمات للدواجن إحدى الاستثمارات السعودية في مصر والوفد المرافق له ‏تناول اللقاء تسهيل إجراءات تصدير الدواجن وخطة عمل الشركة خلال المرحلة القادمة لزيادة طاقتها الإنتاجية.

خلال الاجتماع أشاد "القصير" بالعلاقات التاريخية المصرية السعودية والتي تشهد تطورا كبيرا بفضل الجهود التي تبذلها القيادة السياسية في البلدين الشقيقين كما أشاد بالتعاون في مجال الزراعي مرحبا بالاستثمارات السعودية في مصر وزير الزراعة أكد على أهمية دور القطاع الخاص في دعم قاطرة التنمية مشيرا إلى توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشجيع وتهيئة مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية.

القصير أكد أيضا أن الدولة تولى الثروة الداجنة اولى قصوى باعتبارها أحد أهم محاور الأمن الغذائي للمواطنين كما استعرض جهود الدولة في مجال الثروة الداجنة مؤكدا أنها شهدت طفرة كبيرة ولدينا مشروعات ضخمة متميزة للانتاج الداجني وان حجم الاستثمارات في هذا المجال تتجاوز 100 مليار جنيه وتوفر أكثر من 3 ملايين فرصة عمل كما ان مصر تحقق الاكتفاء الذتي من الدواجن وحجم انتاجها حوالى 1.4 مليار طائر و13 مليار بيضة ووزارة الزراعة تساعد في فتح اسواق خارجية لتصدير الفائض من السوق المحلي.

ومن ناحيته قال بحري إن الشركة العربية لأمات الدواجن هي إحدي كبرى شركات صناعة الدواجن في الشرق الأوسط, تأسست عام 1990 وتمكنت من خلال إقتناء وتدريب أفضل الكفاءات العربية المتوفرة في مجال الإنتاج الداجن من الوصول إلى معدلات إنتاجية تتفوق على المعدلات القياسية العالمية وكذلك من الوصول إلى الريادة العالمية في مجال التلقيح الصناعي وهي تقنية جديدة ومتفوقة طورتها المجموعة للحصول على كتكوت بمواصفات متميزة.

وأشار بحري إلى أن إجمالي استثمارات الشركة في مصر حوالي مليار جنية وطاقتها الإنتاجية 70 مليون كتكوت سنويا وتستهدف الوصول إلى مائة مليون وتستخدم افضل وسائل التكنولوجيا والبحث العلمي في جميع مراحل الإنتاج كما توفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.