رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كتابة التاريخ

23-11-2022 | 23:03


عبد الرازق توفيق,

من المهم أن نؤرخ ونوثق لفترة فاصلة ومحورية فى تاريخ هذا الوطن.. حافلة بالتحديات والتهديدات.. وزاخرة بالنجاحات والانتصارات والإنجازات.. لذلك فإن الحفاظ على ذاكرة الأمم أمر لا غنى عنه، وهو عمل وطني من الدرجة الأولى.. فالأمم تعرف بأمجادها.. وحتى تظل الدروس والتجارب الفريدة والملهمة حاضرة لدى الأجيال تلو الأجيال.. فتوثيق التاريخ وقراءته يوفر الدواء والحلول عندما تمر الأوطان بفترات المعاناة والأزمات.. فالتجارب الملهمة للقادة الأفذاذ هى أهم ثروات الأمم والأوطان.. نتعلم منها ونستلهم الدروس والعبر والحلول.

أيضاً عانت الدولة المصرية على مدار عقود ماضية من غياب الثقة بين الحكومة والمواطن.. لكن في (مصر- السيسي) عادت الثقة فى أقوى حالاتها ودرجاتها..  والتي تحققت بفضل شرف القيادة ومصداقية الدولة.

اعتبرها مسئولية وطنية عظيمة لكل شريف.. يبحث ويحرص على أن يسطر الأمجاد المصرية.. لذلك من المهم أن ينال الرئيس عبدالفتاح السيسي حقه كقائد عظيم وفذ فيما حققه لهذا الوطن.. من نقلة وطفرة وإنجازات عظيمة.. وتحول فاصل في تاريخ هذا الوطن من دولة الأزمات إلى دولة أعظم الإنجازات.. من دولة كانت على شفا الضياع إلى أعلى درجات الإبداع السياسي والإصلاحي والبناء والتنمية وتغيير شكل ومضمون وسياسات الدولة المصرية ووضعها فى المكانة والمكان والدور والثقل بما يليق بها كدولة عظيمة صاحبة حضارة وأمجاد.

ما صنعه الرئيس السيسي من تطور تاريخي لهذا الوطن يقتضى على سبيل الأمانة التاريخية أن نتوقف عنده طويلاً بالتأريخ والتوثيق.. ليس بشكل عادى بمجرد تسجيل الأحداث وكتابتها ولكن وفق تصنيف وتبويب وفهرسة توثق نجاحات وإنجازات وسياسات فارقة في كل المجالات والقطاعات في الداخل والخارج.

يستحق الرئيس السيسي وبجدارة وبشكل غير مسبوق.. أن نفسح المجال أمام أكبر حركة تأريخ لعهده وسنوات المجد التي تفانى فيها رؤية وعملاً وتحدياً وتحولاً فى مسيرة الوطن.. وأيضاً فى المواقف الدولية تجاه مصر.

الحقيقة أننا نحتاج عملاً إبداعياً متكاملاً وشاملاً للتأريخ والتوثيق لمسيرة وعهد الرئيس السيسي تدور تفاصيلها ما بين ملحمتي البقاء والإنقاذ لهذا الوطن وانتشاله من براثن الخطر والتهديدات والضياع والسقوط والإنجاز.. وكيف حول مصير هذا الوطن من مجرد أشلاء وشبه دولة إلى وطن حقيقي قوى وقادر يحترمه العالم.. ويفخر به شعبه.

ربما أردت أن أخصص مقالاً عن هذا الأمر وهو يشغلني للغاية وأتمنى أن يكون ضمن أولويات الدولة.. لأننا نريد أن نسطر ونوثق ونؤرخ لتاريخنا الذى نفخر به ونضعه أمام الأجيال تلو الأجيال لتفخر بقائد عظيم أنجبته مصر.. وليكون هذا التوثيق والتأريخ حاضراً أمام الأجيال المتعاقبة لاستيعاب الدروس والعبر.. وقارب نجاة للوطن عندما يتهدد بقاؤه.. أو تتأزم أحواله.. وليكون «رؤية» تصلح لكل العصور مثالاً للحكمة والحلول والإرادة والعطاء.. وكيفية الخروج من نفق التحديات إلى المستقبل المشرق.

يجب ألا يكون هذا التأريخ والتوثيق لمسيرة الرئيس السيسي مجرد عمل تسجيلي.. ولكن يجب أن نتوقف أمام كل مجال وقطاع.. أمام كل عمل يعنى الداخل.. أو عمل فريد يستهدف الخارج.. وكيفية التعاطي مع كل المواقف.. بالرصد والتحليل والتصنيف لأننا أمام قائد فذ شاءت الأقدار أن يؤتمن من شعبه على إنقاد وبناء هذا الوطن.. نريد عملاً تأريخياً وتوثيقياً تعكف عليه نخب وطنية شريفة من المفكرين والمتخصصين في شتى المجالات والقطاعات خيرة الخبراء والمحللين ورموز الأمن القومي والبناء.. لنتعلم دروساً وعلماً غزيراً وفيراً وتجربة ملهمة من أجل دولة استثنائية.. نريد أن تتوقف مراكز الدراسات والأبحاث.. أمام ما يدور في مسيرة الرئيس السيسي بالتحليل والتعميق.. لأنها تجربة واقعية بين أيدينا.. أدت إلى تحول تاريخي وفارق في مسيرة هذا الوطن.. وصنعت أمجاداً فريدة في مسيرته.

التوثيق والتأريخ لهذا العهد الحافل والزاخر بالعطاء والنجاح والإنجاز والقوة والقدرة والحكمة والمكانة هو عمل وطني فريد من نوعه.. تفرضه الضرورة والحتمية الوطنية.. ليكون متاحاً لكافة الأجيال نبراساً لهم ودروساً وخبرات بين أيديهم وفخراً للوطن وشرفائه.. ليس عملاً شخصياً.. ولكنه تاريخ أمة عظيمة أنجبت قائداً استثنائياً فريداً والأمم العظيمة تعرف بتاريخها وعطائها وأمجادها وتجاوزها للعثرات والتحديات مهما كثرت.. وانتصاراتها مهما تكالب عليها الأعداء.

لنضع كل مجال وقطاع وقرار وإنجاز ونجاح أمام المتخصصين والخبراء والباحثين والمفكرين.. نرصد الحقائق والأوضاع والظروف والأزمات والتحديات والتهديدات التي كانت موجودة قبل الرئيس السيسي ونشخصها ونحللها وندرك أين كانت تقف مصر؟.. ثم ماذا فعل وحقق وأنجز الرئيس السيسي في كل هذه التحديات والأزمات والتهديدات؟.. وكيف حولها إلى طاقة نور وانتصار ونجاح وإنجاز ليمضي في النهاية إلى بناء دولة القوة والقدرة.. ليس فقط مجرد سرد أحداث وإنجازات.. بل نقف أمامها بالتحليل.. وكيف كانت وماذا أصبحت؟ وأن نستخدم فى توثيق هذا التاريخ المضيء والاستثنائي في مسيرة الوطن كل الوسائل المكتوبة وبالصوت والصورة.. تأخذ كما تشاء من الوقت بالتأني والمراجعة وجمع كل الحقائق والأرقام والبيانات ورصد كل التحديات والأزمات والتهديدات لتكون حاضرة ومحفورة في

 ذاكرة الوطن.. مبعث فخر وقدوة ونموذج فريد للبناء والحماية والحفاظ على الأوطان.. وتقطع الطريق أمام مزيفي التاريخ من الخونة والكارهين والحاقدين على هذا الوطن.. وتبطل مظلوميات المجرمين والإرهابيين التي حتماً سوف تظهر حتى ولو بعد عشرات العقود.. لنحفظ تاريخنا الذى نفخر به.. ونعطى حق قادتنا الذين صنعوا الأمجاد.. وحفظوا لهذا الوطن وجوده وخلوده وأمنه وآماله وتطلعاته.. وشرفوا ذاكرته بأمجاد خالدة.

يجب أن يكون لأبناء هذا الوطن القدوة والمثل في العطاء والتضحيات والبناء والإخلاص لهذا الوطن.. لتزيد أواصر الولاء والانتماء وترسخ الوعى الحقيقي والفهم الصحيح وامتلاك الدرس والثقة في قدراتنا على النجاح والإنجاز.

حفظ وتوثيق وتأريخ مسيرة القادة الأفذاذ الذين صنعوا الأمجاد وشكلوا نقطة فارقة في تاريخ الوطن مهمة وطنية من الدرجة الأولى.. ورصيد حضاري يضاف لحضارة الأمم من هنا وجب علينا أن نعكف بالتوثيق والتأريخ والتحليل أمام انتصارات عظيمة وإنجازات فريدة في مسيرة الوطن.. وهو عمل وطني من الدرجة الأولى يجب أن يتم بأعلى درجات الاحترافية والاهتمام.

مصداقية الدولة

كان المواطن في العقود الماضية لا يثق فى الدولة أو الحكومة.. ويعتبر تصريحاتها ووعودها مثار جدل.. وعدم ثقة.. يكفى أن المواطن كان يقول «كلام حكومة» بما يعنى انه غير موثوق فيه أو أن الحكومة تأخذ ولا تعطي.. هكذا ترسخت فكرة المواطن عن الحكومة وصورتها الذهنية ظلت عقوداً طويلة مشوشة فى عقل ووعى المواطن.

الحقيقة ان عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أعتبره عصر استعادة الثقة بين الدولة والمواطن.. بناء على تجارب على مدار أكثر من 8 سنوات.. تأكد المواطن أن الحكومة لا تكذب.. ولا تبيع له الوهم وانها تريد مصلحة المواطن وحريصة على حقوقه وتوفير الحياة الكريمة له.. وتهيئة المناخ المناسب لتحسين ظروفه المعيشية ولا تجور عليه.. بل عندما تقول وتعد تفعل وتفي.. ويقيناً فإن وراء هذه الثقة التي ترسخت الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى جعل بناء الإنسان واحترام المواطن وحقوقه أولوية أولى.

الأمر المهم أيضاً هو ان دولة (مصر- السيسي).. جل غايتها وهدفها هو تغيير حياة المصريين إلى الأفضل وأصبح لديها عقيدة ثابتة وصادقة فى سياسات البناء التي تتبناها وتنفذها وتريد للمواطن أن يعيش فى دولة ترسخ أعلى معايير ومواصفات الجودة في كل شيء.. لا ترضى أن يعيش المواطن في شكل عشوائي أو ارتجالي ولكن يعيش بشكل منظم ومخطط تتوافر له كل مقومات الحياة الكريمة.. بما يعنى أنها تريد له حياة «زي الكتاب ما بيقول» تضاهى حياة المواطنين في الدول المتقدمة وبشكل متدرج.. طبقاً لهرم الأولويات والأسبقيات في العمل.. لكن كيف استردت الدولة أعلى درجات ثقة المواطن؟

الحقيقة أن الرئيس السيسي هو الذى أعاد الثقة بين المواطن والدولة وقوله أن الدولة لم تبع الوهم لمواطنيها هو واقع يمشى على الأرض وهناك مواقف تراكمت وترسخت أدت إلى توهج الثقة بين المواطن والدولة.. بل ربما لم يعد يثق إلا في كلامها ووعودها لأنها تنفذ على أرض الواقع ويجدها حقيقة بين يديه.. فالرئيس منذ أن تولى أمانة المسئولية حرص على أن يعرض الواقع دون تجميل ويشخص الأوضاع في مصر دون شعارات أو دغدغة مشاعر.. ولم يطلب سوى العمل والصبر والوعى والإرادة لتغيير الواقع إلى الأفضل.. وكل ما قاله الرئيس أصبح حقيقة على أرض الواقع نراها جميعاً بل ويجعل من الشعب بطل ما تحقق ووراء الإنجازات التى تعانق الواقع الآن بعمله وصبره وتضحياته وتفهمه ووعيه بأهمية الإصلاح والعمل.

ربما يكون لقاء الرئيس السيسي أمس الأول بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والإسكان والتنمية المحلية ومستشار الرئيس للتخطيط العمراني ورئيس الهيئة الهندسية بشأن تطوير وتنمية جزيرة الوراق هو السبب الرئيسي وراء كتابتي عن مصداقية الدولة وكيف أصبحت قوية ومتوهجة لدى المواطن.

الرئيس السيسي يريد أن يعيش المواطن المصري الحياة كما ينبغي.. وبما يتناسب مع مكانة وقيمة الإنسان المصري.. ولدينا آلاف التجارب من المشروعات العملاقة التي تصب في هذا الهدف وتستهدف توفير الحياة الكريمة للمصريين وهو ما أعاد الثقة القوية بين المواطن والدولة كالتالي:

أولاً: الرئيس السيسي عهد على نفسه بألا يسمح بوجود العشوائيات في مصر ولا يعيش أي مواطن مصري فيها.. ولم يرض بهذه الحياة التي أساءت لمصر وشعبها وقالها علناً «إزاي نعيش وأهلنا يعيشون مثل هذه الحياة».. لذلك قرر القضاء على ظاهرة العشوائيات في كل ربوع البلاد.. ونجح بجدارة وأصبح أهالينا في هذه المناطق يعيشون في مناطق حضارية وسكن كريم مجهز بالأثاث والأجهزة الكهربائية والمفروشات مجاناً دون أن يدفع المواطن أي مقابل فقط مبلغ رمزي شهرياً مقابل أعمال الصيانة مع توفير مظلة الحماية الاجتماعية لهم وليس أيضاً مجرد وحدة سكنية ولكن توفير كافة الأنشطة الإنسانية من ملاعب رياضية ومراكز ثقافية في مناطق أقرب إلى «الكمبوندات» في منتهى الرقى والتحضر وبما يليق بالإنسان المصري.

لذلك أصبح المصريون على قناعة في نبل توجهات الدولة وحرصها على أن يعيش المواطن حياة كريمة.

ثانياً: مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس السيسي وتبنت تطوير وتنمية الريف المصري في جميع قرى ونجوع مصر لتغيير حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن مصري إلى الأفضل وتوفير الحياة الكريمة لهم وإتاحة كل الخدمات والإمكانات التي يحظى بها أهل المدن وربما أكثر.

ثالثاً: الدولة المصرية عندما وعدت المواطن بالعودة إلى المناطق العشوائية وغير الآمنة بعد تطويرها وتنميتها واجهت حملات تشكيك وتشويه وهز الثقة بينها وبين المواطن لكن مصداقية الدولة قطعت الطريق على المرتزقة وحملات التشكيك والأكاذيب.. وأصبحت عودة المواطنين إلى نفس المناطق بعد تطويرها بشكل عصري وإنساني حقيقة على أرض الواقع.. وتسلموا وحداتهم السكنية ومارسوا حياتهم بأفضل ما يكون وباتوا يحسدون على ما هم فيه.. وأصبح الأهالي في مناطق أخرى مماثلة هم من يطلبون من الحكومة تنفيذ نفس المشروعات والإجراءات لأنهم وثقوا في الدولة استناداً إلى تجارب على الأرض.. وحقيقة واقعية.

رابعاً: الرئيس السيسي حرص تماماً على الحفاظ على حقوق المواطنين خاصة في تقديم التعويضات الواقعية وبأسعار السوق.. عندما تقام مشروعات وتحتاج لتطبيق مبدأ المنفعة العامة لخدمة عموم الناس.. الرئيس السيسي وجه بحصول المواطن على حقه بما يتسق بالسعر الحقيقي لأرضه أو الوحدة السكنية وبسعر السوق وهنا أدرك المواطن مصداقية الدولة وأصبحت لديه ثقة غير محدودة في قيادته السياسية التي تعمل من أجل مصلحته وتحقيق أهدافه.. والوعى أنه يعيش في دولة تحرص على حقوقه.

خامساً: واجهت الدولة المصرية حروباً وحملات أكاذيب وتشكيك وتشويه وتحريض فيما يتعلق بجزيرة الوراق.. لكن مصداقية الدولة وحرصها على أن يعيش جميع أبنائها حياة كريمة وإتاحة الفرصة لهم للاختيار ما بين البقاء والحصول على وحدات سكنية بديلة أكثر تنظيماً وتخطيطاً في نفس الجزيرة أو الحصول على تعويضات تمثل السعر الحقيقي للأرض أو الوحدات السكنية القديمة.. أصبحت حقيقة على أرض الواقع.

جزيرة الوراق ينالها التطوير والتنمية كسائر المناطق التي تعرضت للإهمال والعشوائية.. فالهدف أن الدولة تريد للمواطن أن يعيش حياة «زى ما الكتاب بيقول» مخلصة في نواياها.. صادقة في كلامها.. وفية في وعودها.. لذلك فإن توجيهات الرئيس السيسي خلال الاجتماع برئيس الوزراء وكبار المسئولين بتعزيز جهود الدولة للتطوير العمراني لجزيرة الوراق وتزويدها بالخدمات المتكاملة واشتراك وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية صاحبة الخبرات الناجحة في العمل الميداني الخدمي والمجتمعي.. لدعم ومساعدة الفئات الأكثر احتياجاً بالجزيرة وتوفير مظلة الحماية الاجتماعية لهم وكذلك عمل وتنفيذ تخطيط هندسي حديث ومنظم للجزيرة يشكل واجهة حضارية عصرية وتلبية احتياجات ومطالب المواطنين فى الجزيرة بما فى ذلك التعويضات المناسبة للمواطنين.. اذن نحن أمام هدف محترم ونبيل من تطوير وتنمية جزيرة الوراق وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها.

سادساً: الدولة المصرية على مدار 8 سنوات.. كانت دائماً إلى جوار المواطن.. لم تتركه وحيداً للأزمات.. بل كانت الداعم والسند خاصة فى أزمات جائحة «كورونا» وأيضاً في تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية حرصت على تخفيف المعاناة والتأثيرات السلبية للأزمة العالمية.. وتحملت الجزء الأكبر من هذه الآثار ووفرت احتياجات المواطنين من السلع الأساسية دون نقص أو عجز.. وجل أهدافها توفير السكن الكريم ووسائل النقل العصرية.. والخدمات اللائقة فلم نعد نشهد طوابير العيش والبنزين والسولار والبوتاجاز وانقطاع الكهرباء.. لم نعد نرى أن البناء والتنمية يقتصران فقط على المدن الكبرى والعواصم بل هناك عدالة في البناء والتنمية تشمل كل ربوع البلاد.. لم نعد نرى المواطن المصري يترك وحيداً.. وفريسة للجماعات الإرهابية.. لكن لدينا دولة حاضرة تقف إلى جوار مواطنيها في كل المناسبات والأزمات تبذل جل جهودها من أجل توفير الحياة الكريمة له.

مصداقية الدولة.. واستعادة ثقة المواطن فى حكومته، نتاج فكر وسياسات ومبادئ شريفة لقيادة سياسية فريدة واستثنائية تمسكت بالصدق والثقة والشرف بلا حدود.