احتُجز شخص بالقرب من مدينة مارسيليا الساحلية في فرنسا، واعترف بمسؤوليته عن عدد من الحرائق في المنطقة.
 

وقال فيليب بيانشي من مديرية الأمن العام لديرشبيجل الالمانية اليوم الجمعة إنه تم إلقاء القبض على المشتبه به وعمره حوالي 20 عاما من بلدة إستريس، بعد شهر ونصف الشهر من التحقيقات.
 

كانت مناطق متعددة في جنوب فرنسا وكورسيكا قد تضررت جراء حرائق الغابات خلال موجات الحرارة والرياح العاتية خلال فصل الصيف.
 

وبنهاية يوليو، احترق نحو 12 ألف هكتار من الأراضي وأصيب 50 من رجال المطافئ في أنحاء البلاد، وفقا لبيانات وزارة الداخلية. واضطرت السلطات إلى إجلاء الآلاف من المواطنين من المنازل والمعسكرات.
 

وقالت الوزارة إن استراتيجية المكافحة المكثفة للحرائق وقت اشتعالها، والمطبقة منذ عام 2005 قد خففت من حجم الأضرار.
 

وفي عام 2003 وصل عدد هكتارات الأراضي المحترقة إلى رقم مرتفع بلغ 73300 هكتار.
 

واشتعلت الحرائق التي يشتبه بتورط الشخص فيها، في إستريس ومنطقة فوس سور مير في غرب مارسيليا.
وقال بيانشي إن تلك الحرائق أدت إلى عمليات إجلاء للسكان واحتراق عدد من السيارات، وتسببت كذلك في كثير من الألم للسكان.
 

وأضاف أن التحقيقات شارك فيها فريق مؤلف من 40 من ضباط الشرطة، وكذلك رجال المطافئ ومسؤولي الغابات.