ذكرت صحيفة "ماينيتشي" اليابانية، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر أن الحكومة اليابانية تدرس تطوير صواريخ موجهة يصل مداها إلى 3000 كيلومتر (1864) ميل ونشرها لاحقا في أجزاء مختلفة من البلاد.
ووفقا للتقرير، يبلغ المدى الأقصى لصواريخ اليابان، صواريخ أرض-سفن من النوع 12، حاليا حوالي 100 كيلومتر.
وتخطط طوكيو لتحديث الصواريخ لزيادة مداها إلى 1000 كيلومتر أو أكثر قليلا كجزء من تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
وتدرس الحكومة أيضا تطوير صواريخ جديدة، بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يتراوح مداها بين 2000 و3000 كيلومتر.
وذكرت صحيفة "ماينيتشي" أن نشر الصواريخ اللاحق سيشمل ثلاث مراحل؛ وتنص المرحلة الأولى على نشر صواريخ حديثة يبلغ مداها 1000 كيلومتر في جزر ريوكيو (المعروفة أيضا باسم جزر نانسي) في وقت ما حوالي عام 2026.
خلال المرحلة الثانية، سيتم نشر صواريخ يبلغ مداها 2000 كيلومتر في جزيرة هونشو، مع اعتبار المنطقة القريبة من جبل فوجي الموقع المحتمل للنشر. ولم تحدد الصحيفة إطارا زمنيا لهذه المرحلة.
وقال التقرير إن المرحلة الثالثة تشمل نشر صواريخ يبلغ مداها 3000 كيلومتر في جزيرة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال اليابان في منتصف 2030.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في أوائل أكتوبر إن طوكيو ستنظر في كل خيار لضمان حماية مواطنيها، بما في ذلك إمكانية توجيه ضربات انتقامية.