نما اقتصاد ألمانيا في الربع الثالث من العام الجاري بنحو 0.4 بالمئة، مقابل توقعات بنموه بـ 0.3 بالمئة من 0.1 بالمئة في الربع الثاني من العام، وذلك رغم الضغوط التضخمية التي يعاني منها الاقتصاد بسبب توتر الأوضاع في أوروبا وأزمة الطاقة.
وحسب شبكة (سي ان بي سي) اليوم الجمعة، كان إنفاق الأسر هو المحرك الرئيسي إذ ارتفع بنسبة 1 بالمئة، وذلك مع ازدياد الحركة بعد رفع جميع قيود كورونا تقريبا على الرغم من استمرار الارتفاعات الحادة في الأسعار وأزمة الطاقة، وفي المقابل، كان الإنفاق الحكومي ثابتا.
وعلى صعيد سنوي، فقد نما الاقتصاد بـ 1.2 بالمئة في تشرين الثاني مقابل توقعات بنموه بـ 1.1 بالمئة.