قال علي الدين هلال مُقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن هناك بعض التعقيدات تسببت في تأخر انطلاق الحوار الوطني، فعلى سبيل المثال الاتفاق على المقريين والمقرريين المساعدين للجان الحوار الوطني  استغرق وقتًا وجهدًا فمهمة اختيار 44 شخصًا والتوافق عليهم لم تكن سهلة على الإطلاق.

وأشار في لقائه مع ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، في برنامج "مصر جديدة"، المذاع على قناة "dmc" إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني، أراد أن يكون الاختيار ممثلًا لكافة التوجهات السياسية دون أدنى تمييز بينها لدرجة أن البعض يرى أن الأصوات المعارضة أكثر مما ينبغي.

ولفت إلى أنه يرى أن ما تم الوصول إليه في هذا الصدد مسألة متوازنة للغاية، مشيرًا إلى أن من بين التعقيدات أيضًا الخلافات التي برزت بين المجتمعين فبعض هذه الخلافات كان شخصيًا والآخر يرتبط بمواقف سياسية متبادلة.

وأكد أنه كان لا بد من تليين المسائل بين المقررين والمقررين المساعدين خاصة أنهم لأول مرة يجتمعون سويًا ووجهًا لوجه أملًا في الوصول إلى توافقات في النهاية.

وطمأن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني الشعب المصري، منذ قليل بأنه في غضون أيام سيتم الانتهاء من إجراءات انعقاد الحوار الوطني.

وأشار إلى كم المجهودات الضخمة جدًا التي تم بذلها في إطار تنظيم الحوار الوطني قبل انطلاقه، مبينًا: "ليس الغرض من الحوار الوطني مجرد فتح مواضيع وتسجيل مواقف ومن ثم يذهب كل منا إلى منزله وانتهى الأمر".

وأوضح أن الدعوة الرئاسية لعقد الحوار الوطني كانت واضحة للغاية، في وضع أولويات العمل الوطني تشريعية وتنفيذية ومن ثم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكي يدفعها إلى البرلمان أو إصدار قرارات بها.

ولفت الانتباه إلى أن البعض قد يرى أن الوقت تأخر في التحضير وقد يكون كلامهم صائب لكن كانت  هناك استحقاقات كثيرة في مصر خلال الفترة الماضية وآخرها "كوب 27".