استهدف صاروخان الليلة الماضية قوات التحالف الدولي في شمال شرق سوريا، من دون أن يوقعا خسائر، كما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، في ثالث حادثة من هذا النوع ضد قواعد تتواجد فيها قوات أمريكية خلال أسبوع.
وقال الجيش الأمريكي في بيان "استهدف صاروخان قوات التحالف في قاعدة للدوريات الأمريكية في الشدادي في جنوب محافظة الحسكة".
ولم يسفر الهجوم عن إصابات أو أضرار في القاعدة أو في ممتلكات التحالف.
وأورد البيان أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد "زارت موقع إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه".
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن سماع دوي انفجارات في محيط القاعدة التي يستهدفها باستمرار، على حد قوله، عناصر في تنظيم داعش، مختبئين في المنطقة ويشنون دائما هجمات ضد قوات سوريا الديموقراطية التي لا تزال تلاحقهم بدعم من التحالف الدولي.
ولم توجّه القوات الأمريكية اتهاماً إلى أي جهة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو إن هجمات مماثلة "تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر وتقوّض الاستقرار والأمن اللذين كان منالهما صعباً في سوريا والمنطقة".
وهي المرة الثالثة منذ أسبوع الذي تستهدف فيها قاعدة تتواجد فيها قوات أمريكية في شمال شرق سوريا.
وتنتشر قوات التحالف الدولي وأبرزها القوات الأمريكية، في مناطق نفوذ القوات الكردية وحلفائها في شمال شرق وشرق سوريا. كما تتواجد القوات الأمريكية في قاعدة التنف جنوباً الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.