أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجاز أن بناء الإنسان مهمة تكاملية بين جميع وزارات ومؤسسات الدولة، ومن الأهمية بمكان العمل على تعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة، لاسيما فيما يتعلق بقضية الوعي بمختلف جوانبها سواء من الناحية الدينية أو الوعي أو الثقافة أو إقامة الندوات المشتركة.
جاء ذلك في كلمة وزير التربية والتعليم خلال حفل تكريم الفائزين بالمسابقة الثقافية الكبرى المشتركة بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني لعام 2021 - 2022، والذي أقيم بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، حيث يتم تكريم 74 فائزًا: (طلاب، أولياء أمور، معلمين، قيادات تربوية، إداريين).
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن الوصول للمعرفة أهم مقومات العصر الحديث، "ويجب علينا أن ندعم النشء ونمدهم بالمعلومات والتغذية التعليمية والتربوية الصحيحية التي تساعدهم على أن يكونوا منتجين وقادرين على التطور".
وأشار الوزير إلى أن القضايا المجتمعية تنال أهمية كبيرة لدى الطلاب وأولياء الأمور، منوها إلى أن الوزارة تقوم حاليا بمراجعة جميع المناهج؛ للتأكد من عدم التمييز والعنف.
ولفت إلى أن المسابقات الدينية أحد آليات نشر الثقافة المجتمعية، وكذلك الندوات الدينية، مؤكدا أن الدولة تسعى إلى نشر الوعي الثقافي حتى يكون لدينا أصحاب مهن على قدر عال من الثقافة.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تهتم بالمواد التعليمية، لكنها تولي أهمية خاصة للمواد الدينية (التربية الدينية) للتحول من مادة دراسة إلى سلوك فعلي يعيشه الطالب.
ولفت إلى أن من أبرز مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف هي مسابقة اليوم، مبديا إعجابه الشديد بالمسابقة؛ كونها لا تقتصر على مرحلة عمرية معينة بل تشمل الجميع من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وغيرهم وهذا ما يخلق مجتمعات التعلم، مؤكدا أن أثر المسابقة كان عظيما فازداد الطلب على الكتب، وزاد عدد المتسابقين عن 58 ألف متسابق.