صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن محاولات تفكيك منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا تزال وستظل مستمرة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بنية المنظمة فعالة رغم ما قد يثور بداخلها من خلافات بين بعض الأعضاء.

وقال بيسكوف، في حديث لقناة /روسيا 1/، اليوم /الأحد/: "لطالما كانت هناك محاولات لتفكيك منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وستستمر تلك المحاولات، لكننا نرى الآن على الأقل أنه على الرغم من جميع الخلافات والتناقضات المحتملة بين الدول الأعضاء، أثبتت بنية المنظمة مدى فعاليتها وملاءمتها". وأضاف بيسكوف أن روسيا لا تأخذ قرار البرلمان الأوروبي بشأن تصنيفها "دولة راعية للإرهاب" على محمل الجد.

وقال : "إن البرلمان الأوروبي مؤسسة تبني عملها على أساس الأهواء وتتبنى نهجا عاطفيا. وليس سرا بالتأكيد أن البرلمان الأوروبي لا يكنّ لنا الكثير من الود خلال السنوات الأخيرة، وبالمقابل لا رغبة لدينا في أن نأخذ ما يجري هناك بالاعتبار أو على محمل الجد"، وذلك تعليقًا على قرار البرلمان الأوروبي، الأربعاء الماضي، تصنيف روسيا باعتبارها "دولة راعية للإرهاب".

وأوضح بيسكوف أن قرار البرلمان الأوروبي يأتي نتيجة لزيادة مشاعر الكراهية تجاه روسيا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن القرار ليست له طبيعة قانونية ملزمة.