الأحفاد هم الامتداد الطبيعي للأجداد ويمثلون لهم حصاد عمرهم من حب ورعاية وتربية لأبنائهم، لذلك يحرصون دائماً على سعادتهم ورضائهم، حتى لو تعارض هذا مع أبويهم، مما يحدث خلل فى ميزان تربية الأحفاد، وصراعات لا نهائية بين الأجداد وأبنائهم  حول طريقة التنشئة المثلى.

في السطور التالية نقدم لك عدة نصائح تحقق التوازن فى تربية الأبناء بين الأجداد والآباء وفقاً لما نشر على موقع empowering parents:

• على الأجداد ألا يدعوا أحفادهم يضعونهم في الوسط عندما يشتكون من والديهم، وعليهم بالتعاطف فقط دون انحياز لجانب على الآخر.
• أن يدرك الأجداد أن الأحفاد في حاجة للاحتضان والإنصات لحكاياتهم وذكرياتهم، أما الوالدين هم من يحق لهم اختيار مدرسة الأبناء، وتربيتهم والإنفاق عليهم  ومعرفة أصدقائهم والتدخل المباشر فى مختلف شئونهم.
• أن تحاول الأم الاستفادة من خبرات الجدة أو الجد الموجود في البيت في رعاية الأطفال، لأنهما أكثر حرصًا عليهم من المربيات.
• في حال حدوث تعارض بين الأبناء والأجداد حول تربية الأحفاد لا يجوز أن يكون النقاش أمام الأبناء، ويجب أن يتم التفاهم مع الأجداد بالحسنى وأن يراعى عمرهم، وأن ذلك في مصلحة الأحفاد والاتفاق على صيغة ثابتة حتى لا يتشتت الأحفاد، وأن يوضح بصدق للأجداد القواعد والحدود الخاصة بتربية أبنائهم.
• على الأبوين أن يدركوا أن الأجداد لديهم قدرة أكبر على التحمل والصبر، ولا يتعرضون لضغوط مثلهم ولذلك نجدهم  أقل تشدداً وعنفاً مع الأولاد.
• لابد من التعامل مع الأجداد على أنهم جزء أساسي في الأسرة، وأن لا يتم تعنيفهم والتعامل معهم بقسوة بسبب تدليلهم للأبناء بل لابد من مع احترام مشاعرهم، وإدراك أنهم يتعاملون مع أحفادهم بنوع من الحب.