أكدت صحيفة "الجمهورية" أن مصر الدولة العريقة صاحبة حضارة الـ7 آلاف سنة، دولة تحترم جيدًا حقوق الإنسان، وتعلي شأن المواطنة، وتدرك جيدًا قيمة حقوق الإنسان، أكثر من كثير من الدول التي تتشدق دومًا بعيارات جوفاء وشعارات مطاطة عن حقوق الإنسان وهي أبعد ما يكون عن ذلك.

وذكرت "الجمهورية" - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ تحت عنوان "إعلاء القيم الإنسانية" - أن كل فئات المجتمع المصري ترفض تمامًا رفضًا قاطعًا قرار البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان في مصر.

وأوضحت الصحيفة أن مجلس الشيوخ قد جسد الرفض الرسمي والشعبي لهذا القرار بأشد العبارات وأقسى المعاني، معتبرة أن القرار الأوروبي ليس بغريب على هذا البرلمان الذي تبنى خلال السنوات الأخيرة مواقف وسياسات غير موضوعية وغير واقعية وتستند إلى مفاهيم هشة ومغلوطة وبالمخالفة للقواعد والأعراف الدولية، وهي سياسات عفا عليها الزمن ومرفوضة تمامًا فمصر ترفض تمامًا أي محاولة للتدخل في شأنها الداخلي.

وقالت الصحيفة إن الشعب المصري بكل طوائفه يرفض تمامًا كل الافتراءات الكاذبة التي احتواها القرار الأوروبي غير الصائب وغير الحكيم.

ونوَّهت الصحيفة بأن الإنجازات التي تحققت على أرض مصر خلال السنوات الماضية والمبادرات الرئاسية الخاصة بالرعاية الصحية والحياة الكريمة وتحسين كافة الخدمات ومستوى المعيشة لكل مواطن على أرض الوطن وخاصة سكان الريف المصري الذين يصل عددهم لأكثر من 85 مليون مواطن، هي قمة حقوق الإنسان، فتوفير حياة كريمة، أعلى درجات حقوق الإنسان، والرعاية الصحية والسكن الكريم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، هي قمة حقوق الإنسان.

وأضافت الصحيفة أن مصر التي يشهد تاريخها وحاضرها اعتزازها ببناء الإنسان وبكل القيم الإنسانية النبيلة تعمل دومًا على حماية حقوق الإنسان لكل فرد على أرض الوطن دون وصاية من أحد ودون تدخل من أحد.

وتابعت صحيفة "الجمهورية" أن مصر مستمرة في جهودها لتعزيز وصون حقوق الإنسان بما يضمن أمن واستقرار المواطن والوطن وإعلاء قيم الإنسانية قبل كل شيء.