تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة احتفالاتها باليوم العالمي لنبذ العنف ضد المرأة بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله.
حيث نظمت مكتبه كفر طنبول محاضرة بعنوان "العنف ضد المرأة"، حاضرها أحمد محمد مدرس بالأزهر الشريف أوضح أن العنف هو مصطلح يستخدم إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد، والعنف هو اعتداء ضد المرأة يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضا التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة، وتعمل حكومات ومنظمات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء وذلك عبر مجموعة مختلفة من البرامج منها قرار أممي ينص على اتخاذ يوم 25 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء.
نظم بيت ثقافة المطرية يوم ثقافي ترفيهي تضمن ورش ومسابقات بحضانة الفردوس بالمطرية، نفذتها همسه حسن عبد الفتاح، تضمنت ورشة رسم وتلوين ومسابقه المعلومات العامة، نفذت مكتبة المجاهد حسن طوبار ورشة فنية بعنوان "لا للعنف" بمدرسة مسعد شلباية الابتدائية، نفذتها نادية البربري، ومعرض رسوم نتاج الورش الفنية بمكتبه سنتماي، ونفذ بيت ثقافة المقاطعة ورشة حكي حول الاحتفال باليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المرأة، تغريد ابراهيم النجدي تناولت انواع العنف ضد المرأة منها العنف اللفظي والبدني والجسدي والجنسي مما يجعلها تشعر بالإلام ويجب علينا ان نكرم المرأة ونحفظ مكانتها فهي نصف المجتمع.
بينما نظمت مكتبة الجوابر محاضرة عن التوعية بالزراعة وطرق الري، نفذها ابراهيم عاشور اوضح أنّ الزراعة هي المصدر الأساسي للحصول على الطعام، سواء الزراعة النباتية أو الحيوانية وتوفر مختلف أنواع المنتجات من الخضروات والفواكه ويصنع منها الأصناف المختلفة من الطعام، وتُسهم الزراعة في زيادة النشاط التجاري للإنسان وتحسين مستوى معيشته، وذلك ينعكس على وضعه الاقتصادي، وقد استطاع الإنسان تحقيق ثروات كثيرة من زراعة النباتات المختلفة ويعود عليه الكثير من الفوائد وتجعله منتجًا ومصدرًا عوضًا عن أن يكون مستهلكًا.