صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الأغبياء يلغون الثقافة الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو، على العكس من ذلك، تروّج لأفضل الأعمال.

وقال بوتين في حفل افتتاح مرافق اجتماعية، تعليقًا على عمل مسرح الدراما الإقليمي ترانس بايكال، الذي يقدّم إلى جانب العروض المحلية، عروضًا أجنبية: "يتم إلغاء ثقافتنا من قبل أشخاص أغبياء، لكننا لا نلغي فقط أيًا من أفضل الأعمال، وأفضل الأمثلة على ثقافة البلدان الأخرى، ولكننا أيضا نطوّر تلك الأفكار والمبادئ الإنسانية المضمنة في هذه الأعمال. نحن أذكياء، وأولئك الذين يلغون ثقافتنا، ليسوا كذلك حقا".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن هدم الآثار السوفيتية في دول البلطيق وغيرها من الأعمال المعادية للروس في دول البلطيق، ستؤثر على حالة العلاقات الثنائية، مؤكدةً أن موسكو ستتخذ إجراءات مماثلة ردا على ذلك.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان: "نحن لا نؤيد أن نكون مثل أولئك الذين أشعلوا هذه العربدة والرد بأساليبهم البربرية الخاصة. ومع ذلك، فإن ما يحدث الآن في دول البلطيق غير مقبول بالنسبة لنا، وبالطبع سيؤثر على حالة العلاقات الثنائية مع هذه البلدان التي، حتى من دون ذلك، هي بالفعل في حالة تدهور تام".

وأضاف بيان الخارجية: "لقد اتخذنا وسنواصل اتخاذ إجراءات مماثلة، في المقام الأول على المستويين السياسي والاقتصادي. تقع مسؤولية ما يحدث بالكامل على عاتق سلطات البلطيق، التي ترفض فهم ما تفعله".

وأصبحت لاتفيا، جنبا إلى جنب مع ليتوانيا وإستونيا المجاورتين، واحدة من أولى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، والتي قضت تماما تقريبا على الإرث السوفيتي في الفن الضخم. أصبحت حالات التخريب ضد الآثار السوفيتية أكثر تكرارا بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.